الموسوعة الفقهية

الفَرعُ الخامِسُ: اشتِراطُ أن تَكونَ السِّلعةُ خاليةً منَ العَيبِ


لا يُشتَرَطُ للرُّجوعِ في العَينِ التي لدى المُفلِسِ أن تَكونَ خاليةً منَ العَيبِ، فلو وجَدَ البائِعُ فيها عَيبًا فله الخيارُ إمَّا أن يَرُدَّها ويَكونَ أسوةَ الغُرَماءِ، أو يَأخُذَ السِّلعةَ وهي مَعيبةٌ، وهو مَذهَبُ المالكيَّةِ [632] ((حاشية الدسوقي مع الشرح الكبير للدردير)) (3/285)، ((منح الجليل)) لعُلَيش (6/68). ، والشَّافِعيَّةِ [633] ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (5/149)، ((حاشيتا قليوبي وعميرة)) (2/367). ؛ وذلك كما لو تَعيَّبَ المَبيعُ في يَدِ البائِعِ يَأخُذُه المُشتَري ناقِصًا أو يَترُكُه [634] يُنظر: ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (5/149). .

انظر أيضا: