موسوعة أصول الفقه

الفرعُ الأوَّلُ: ألفاظُ الجُموعِ


مِثلُ [1246] ينظر لهذا الفرع: ((كشف الأسرار)) لعلاء الدين البخاري (2/5)، ((البحر المحيط)) للزركشي (4/97)، ((التحبير)) للمرداوي (5/2356)، ((الوجيز)) لمحمد الزحيلي (2/51). : كُلٍّ، وجَميع، ونَحوِهما، ومَعشَرٍ، وعامَّةٍ، وكافَّةٍ، وقاطِبةٍ، ونَحوِها.
ولَكِنْ لَفظُ "مَعشَرٍ" لا يُستَعمَلُ إلَّا مُضافًا، و "قاطِبةً" لا يُضافُ، و "عامَّة" و "كافَّة" يُستَعمَلانِ مُضافينِ وخاليَينِ.
ومِنَ الأمثِلةِ: قَولُ اللهِ تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ [آل عمران: 185] .
وقَولُ اللهِ تعالى: وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً [التوبة: 36] .
وقَولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّا -مَعشَرَ الأنبياءِ- لا نورَثُ)) [1247] أخرجه أحمد (9972) من حديثِ أبي هرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه. صَحَّح إسنادَه ابنُ كثير في ((التفسير)) (5/207)، وشعيب الأرناؤوط على شرط الشيخين في تخريج ((مسند أحمد)) (9972). .

انظر أيضا: