غريب الكلمات:
أَحَدٌ: الأحدُ هو الَّذي لا ثانيَ له، ولم يَسبِقْه في أوَّليَّتِه شيءٌ، الَّذي توحَّدَ بجميعِ الكَمالاتِ، وتفرَّدَ بالجَلالِ والعَظَمةِ، فلا شَريكَ له ولا مِثلَ ولا نَظيرَ [23] يُنظر: ((اشتقاق أسماء الله)) للزجاجي (ص: 90)، ((تفسير أسماء الله الحسنى)) للسعدي (ص: 167)، ((تفسير ابن عثيمين- جزء عم)) (ص: 349). قال الخَطَّابيُّ: (قال النَّحْويُّونَ: أصْلُه في الكلامِ: الوَحَدُ، ويُقالُ: وَحُدَ الشَّيءُ يَوْحَدُ فهو وَحَدٌ. كما يُقالُ: حَسُنَ الشَّيءُ يَحْسُنُ فهو حَسَنٌ. ثمَّ أبْدَلُوا عن الواوِ الهَمْزةَ). ((شأن الدعاء)) (ص: 82). الفرق بيْن الواحِدِ والأحَدِ مِن وُجوهٍ: منها: أنَّ الواحِدَ يُفيدُ وَحدةَ الذَّاتِ فقط، والأحَدَ يُفيدُه بالذَّاتِ والمعاني. ومنها: أنَّ الواحِدَ في جِنسِ المَعدودِ، وقد يُفتتَحُ به العددُ، والأحَدَ يَنقطِعُ معه العددُ. ومنها: أنَّ الأحدَ يَصلُحُ في الكلامِ في مَوضِعِ الجُحودِ، والواحدَ في موضعِ الإثباتِ، تقولُ: لَمْ يَأْتِني مِن القَومِ أحَدٌ، وجاءَني منهم واحدٌ، ولا يُقالُ: جاءني منهم أحدٌ. يُنظر: ((تفسير أسماء الله الحسنى)) للزجاج (ص: 58)، ((شأن الدعاء)) للخطابي (ص: 83). .
الصَّمَدُ: أي: الَّذي لا جَوْفَ له، والسَّيِّدُ الَّذي يُصمَدُ إليه -أي: يُقصَدُ- في الأُمورِ، وأصلُ (صمد): يدُلُّ على القَصْدِ [24] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 542)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 308)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/309)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 482)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 565). .
كُفُوًا: أي: مَثيلًا أو نظيرًا، وأصلُ (كفأ): يدُلُّ على التَّساوي في الشَّيئَينِ [25] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 542)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/189)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 482). .