المَعنَى الإجماليُّ:
يَتوعَّد اللهُ تبارَك وتعالَى الَّذين كفروا وارتدُّوا بعد إيمانهم، ثمَّ ازدادوا كُفرًا واستمرُّوا عليه إلى أنْ جاءَهم الموت، بأنَّه لن يَقبلَ لهم توبةً؛ فهُم الَّذين خرَجوا عن المنهج الحقِّ إلى طريق الغيِّ والضَّلال في أقوالهم وأفعالهم.
ثم يُخبر تعالى بأنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وهم متلبِّسون بالكفرِ غيرَ تائبين منه، فإنَّه لن يَقبل من أحدٍ منهم شيئًا عمِله، ولو أَنفق تقرُّبًا إليه مِلءَ الأرض ذهبًا، أو افتدَى نفْسَه به، فإنَّه لن يقبلَ منه، بل أُولَئِكَ لَهُمْ عند الله في الآخرة عَذَابٌ موجِعٌ مؤلم، ولن يَجِدوا ناصرًا ينصرُهم ويُنقذهم من عذابِ الله.