غَريبُ الكَلِماتِ:
وَأَجَلٍ مُسَمًّى: أي: وَقْتٍ مُعَيَّنٍ مُحَدَّدٍ، وأصلُ الأجَلِ: غايةُ الوَقتِ، والمُدَّةُ المضروبةُ للشَّيءِ، ومُسَمًّى: أي: مُثبَتٌ مُعَيَّنٌ [72] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (16/207)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/64)، ((المفردات)) للراغب (ص: 639)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 406)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 49، 882)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (7/212). .
وَأَثَارُوا الْأَرْضَ: أي: حَرَثوها، وقلَّبوها للزِّراعةِ، والإثارةُ: تحريكُ الشَّيءِ حتَّى يرتَفِعَ تُرابُه، وأصلُ (ثور): يدُلُّ على انبِعاثِ الشَّيءِ [73] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 340)، ((تفسير ابن جرير)) (18/465)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/395)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 290)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 333). .
وَعَمَرُوهَا: العِمارةُ: نَقيضُ الخرابِ، وأصلُ (عمر): يدُلُّ على بقاءٍ وامتِدادِ زَمانٍ [74] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/140)، ((المفردات)) للراغب (ص: 586). .
السُّوأَى: فُعلَى مِنَ السُّوءِ، تأنيثُ الأسوأِ، وهو: الأقبحُ، وقيل: هي مصدرٌ بمنزلةِ الإساءةِ، وقيل: هي اسمٌ لجهنَّمَ، سمِّيتْ سُوأَى؛ لِكَونِها تَسوءُ صاحِبَها، أو لقُبحِ منظرِها، أو هي عبارةٌ عن كلِّ ما يَقبحُ، والسُّوءُ: كلُّ ما يغُمُّ الإنسانَ مِن الأمورِ الدُّنيويَّةِ والأُخرويَّةِ، وأصلُ (سوء): القبحُ [75] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/113)، ((المفردات)) للراغب (ص: 441)، ((تفسير الرسعني)) (6/11)، ((تفسير القرطبي)) (14/10)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 333)، ((تفسير الشوكاني)) (4/249). .