المعنى الإجماليُّ:
يقولُ تعالى مبيِّنًا حالَ أولئكَ المشركينَ يومَ القيامةِ: ويَومَ يَحشُرُ اللهُ المُشرِكينَ يومَ القيامةِ جَميعًا، ثُمَّ يَقولُ للمَلائِكةِ: أهؤلاء المُشرِكونَ كانوا يَعبُدونَكم مِن دوني؟! قال الملائِكةُ: نُنَزِّهُك -يا رَبَّنا- نحنُ بُرآءُ مِن المُشرِكينَ؛ فأنت ولِيُّنا مِن دُونِهم، بل كانوا يَعبُدونَ الجِنَّ، أكثَرُهم بهم مُؤمِنون!
فيُقالُ لهم: فاليومَ لا يَملِكُ بَعضُكم لبعضٍ نَفعًا ولا ضَرًّا، ونقولُ للظَّالِمينَ: ذوقوا عذابَ النَّارِ الَّتي كُنتُم تُكَذِّبونَ بها في الدُّنيا.