غَريبُ الكَلِماتِ:
مَوْقُوفُونَ: أي: محبوسونَ للحسابِ يومَ القيامةِ، وأصل (وقف): يدُلُّ على تَمَكُّثٍ في شَيءٍ [522] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/135)، ((تفسير السمعاني)) (4/334)، ((تفسير الرسعني)) (6/247)، ((تفسير الشوكاني)) (4/376). .
يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ: أي: يَتلاوَمون؛ يُحاوِرُ بعضُهم بعضًا، وأصلُ (رجع): يدُلُّ على ردٍّ وتَكرارٍ [523] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/290)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/490)، ((الوجيز)) للواحدي (ص: 885)، ((المفردات)) للراغب (ص: 343). .
أَنْدَادًا: أي: أمثالًا، ونُظَراءَ، وشُرَكاءَ، وأصلُ (ندد): يدُلُّ على شُرودٍ وفِراقٍ [524] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 43)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 46)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/355)، ((المفردات)) للراغب (ص: 796)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 15)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 58). .
بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ : أي: مَكْرُكم في اللَّيلِ والنَّهارِ، والمكرُ: الاحتيالُ والخِداعُ، وصَرْفُ الغيرِ عمَّا يَقصِدُه بحيلةٍ [525] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 357)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 423)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/345)، ((المفردات)) للراغب (ص: 772)، ((أمالي ابن الشجري)) (1/54)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 308)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 269). قال الفَرَّاءُ: (المكرُ ليس لِلَّيْلِ ولا للنَّهارِ، إنَّما المعنى: بل مكرُكم باللَّيلِ والنَّهارِ. وقد يجوزُ أن نُضيفَ الفعلَ إلى اللَّيلِ والنَّهارِ، ويَكونا كالفاعِلين؛ لأنَّ العرب تقولُ: نهارُك صائمٌ، ولَيْلُك نائمٌ، ثمَّ تُضيفُ الفِعلَ إلى اللَّيلِ والنَّهارِ، وهو في المعنى للآدميِّينَ، كما تقولُ: نامَ لَيْلُك، وعزَمَ الأمرُ، إنَّما عزَمه القومُ. فهذا مما يُعرَفُ معناه فتَتَّسِعُ به العربُ). ((معاني القرآن)) (2/363). .
الْأَغْلَالَ: جمعُ غُلٍّ، والغُلُّ: مختصٌّ بما يُقيَّدُ به فيَجعلُ الأعضاءَ وسطَه، أو: هو طوقٌ تُشَدُّ به اليدُ إلى العُنقِ، أو حَلْقةٌ مِن حديدٍ أو غيرِه تُحيطُ بالعُنقِ تُناطُ بها سِلسلةٌ مِن حديدٍ، وأصلُ (غلل): تدرُّعُ الشَّيءِ وتوسُّطُه [526] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/357)، ((المفردات)) للراغب (ص: 610)، ((تفسير القرطبي)) (9/284)، ((تفسير ابن كثير)) (6/520)، ((تفسير ابن عاشور)) (24/202). .