غَريبُ الكَلِماتِ:
أَبَقَ: أي: هَرَب وفَرَّ، وأصلُ (أبق): يدُلُّ على التَّباعُدِ [926] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/624)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 75)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/38)، ((تفسير القرطبي)) (15/122)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 355). .
الْفُلْكِ: أي: السُّفنِ، وواحدُه وجمْعُه بلفظٍ واحدٍ، وأصلُ الفلكِ: الاستدارةُ في الشَّيءِ، ولعلَّ السُّفنَ سُمِّيتْ فُلْكًا؛ لأنَّها تُدارُ في الماءِ [927] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 67)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/453)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 162)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 99). .
الْمَشْحُونِ: أي: المملوءِ، وأصلُ (شحن): يدُلُّ على الملءِ [928] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 374)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/452)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 315)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 320). .
فَسَاهَمَ: أي: قارَعَ، والسَّهمُ: ما يُرمَى به وما يُضرَبُ به مِن القِداحِ، وأصلُه: يدُلُّ على الحَظِّ والنَّصيبِ [929] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 374)، ((تفسير ابن جرير)) (19/625)، ((المفردات)) للراغب (ص: 431)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 323)، ((تفسير ابن كثير)) (7/38)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 355). .
الْمُدْحَضِينَ: أي: المَغلُوبينَ في القُرعةِ، وأصلُ (دحض): يدُلُّ على زَوالٍ وزَلَقٍ [930] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 374)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 267)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/332)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 355)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 877). .
فَالْتَقَمَهُ: أي: فابتَلَعَه، وهو افتِعالٌ مِن اللَّقْمِ، وأصلُ (لقم): يدُلُّ على تَناوُلٍ [931] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/626)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/260). .
الْحُوتُ: الحوتُ: العظيمُ مِن السَّمكِ، أو: السَّمكُ كلُّه، وأصلُ (حوت): مِن الاضْطِرابِ والرَّوَغانِ، والحوتُ مُضطرِبٌ أبدًا غيرُ مستقرٍّ [932] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/114)، ((المخصص)) لابن سيده (3/16)، ((المفردات)) للراغب (ص: 261). قال الزَّيْنُ الرَّازيُّ: (الْحُوتُ: السَّمَكةُ... ويُؤَيِّدُ كَوْنَه مُطْلَقَ السَّمكةِ قولُه تعالَى: نَسِيَا حُوتَهُمَا [الكهف: 61] والمنقولُ في الحديثِ الصَّحيحِ أنَّها كانَتْ سمكةً في مِكْتَلٍ. وما ظَنُّكَ بزَوَّادَةِ اثنينِ خُصوصًا موسَى وصاحِبَه؟! وأدَلُّ مِنْ هذا قولُه تعالَى: إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ [الأعراف: 163] . وأمَّا قولُه تعالَى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ فإنَّه يدُلُّ على صِحَّةِ إطلاقِ الحوتِ على السَّمكةِ الكبيرةِ، لا على حَصْرِ مُسَمَّى الحوتِ فيها كما يَظُنُّه العامَّةُ. وقال ابنُ فارِسٍ: الحوتُ: العَظيمُ مِنَ السَّمكِ). ((مختار الصحاح)) (ص: 83). ويُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/114). .
مُلِيمٌ: أي: مُسيءٌ مُذنِبٌ آتٍ بما يُلامُ عليه، وأصلُ (لوم): يدُلُّ على عَتْبٍ [933] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 374)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 448)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/222)، ((تفسير القرطبي)) (15/123)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 355)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 879). .
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ: أي: فألقَيْناه وقذَفْناه بمَكانٍ خالٍ لا يَتوارى فيه بشَجَرٍ ولا غَيرِه، وأصلُ (نبذ): يدُلُّ على الطَّرحِ والإلقاءِ، وأصلُ (عري) هنا: يدُلُّ على خُلُوٍّ ومُفارَقةٍ [934] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 374)، ((تفسير ابن جرير)) (19/631)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/380)، ((التفسير البسيط)) للواحدي (19/110). .
يَقْطِينٍ: اليَقطينُ: الدُّبَّاءُ (القرعُ). وقيل: هو كُلُّ شَجَرٍ لا يَقومُ على ساقٍ؛ مِثلُ: القَرعِ، والبِطِّيخِ، ونَحوِهما [935] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/634)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 520)، ((تفسير ابن عطية)) (4/487)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 355)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 992). .
حِينٍ: أي: مُنتهى آجالِهم، وأصلُ (حين): يدُلُّ على زَمانٍ [936] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 366)، ((تفسير ابن جرير)) (10/118)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/125)، ((المفردات)) للراغب (ص: 267)، ((تفسير القرطبي)) (15/35). .