غريبُ الكَلِمات:
خُذُوا حِذْرَكُمْ: أي: تَيقَّظوا وتَحرَّزوا، وخُذُوا ما فيه الحذَرُ مِن السِّلاح وغيرِه، والحَذَر: احتراز من مُخِيف، وهو من التَّحرُّز والتَّيقُّظ يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/37)، ((المفردات)) للراغب (ص: 223). .
فَانْفِرُوا: أي: فاخرُجوا إلى الجِهاد، وانفِروا للنُّصرة، وأصل (نفر): يدلُّ على تَجافٍ وتباعُد يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/459)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 202). .
ثُبَاتٍ: أي: جماعاتٍ متفرِّقةً، أو جماعةً منفردة، واحدتها ثُبَة، والثُّبَة: الجماعةُ الثَّائب بعضُهم إلى بعض في الظَّاهِرِ يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 130)، ((المفردات)) للراغب (ص: 172، 180)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 67)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 202، 330). .
لَيُبَطِّئَنَّ: أي: يُثبِّط غيرَه، ويَتأخَّر ويُؤخِّر غيره، والمقصود مَن يتثاقلون ويَتخلَّفون عن الجِهاد، وأصله: البُطءُ في الأمْر يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/260)، ((المفردات)) للراغب (ص: 132)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 993). .
كَيْدَ الشَّيْطَانِ: أي: حِيلَته، والْكَيْدُ: ضربٌ من الاحتيال، وقد يكونُ مذمومًا وممدوحًا، واستعمالُه في المذموم أكثرُ، وأصل (كيد) يدلُّ على مُعالجةٍ لشيءٍ بشدَّة ينظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 507)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/149)، ((المفردات)) للراغب (ص: 728)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 434). .