هو أحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ أحمدَ القَطَّانِ التميميُّ، وُلِدَعام 1365هـ في مدينةِ الكويت، ودرس فيها وتخرَّج من معهَدِ المعَلِّمينَ عامَ1389هـ.
كان من أبرَزِ وأشهَرِ خُطَباءِ المنابِرِ في الثَّمانينيَّاتِ وبدايةِ التِّسعينيَّاتِ الميلاديَّةِ.
تعرَّضَ لوَعْكةْ صِحِّيةٍ مُفاجِئةٍ أُدخِلَ على إثْرِها العنايةَ المركَّزةَ في مستشفى جابر الأحمد، وتوفِّيَ رحمه الله خلالَ ساعاتٍ، عن عمرٍ ناهز 76 عامًا.
وُلِد الشَّيخُ محمَّدُ بنُ ناصرٍ العبوديُّ عام 1345هـ في مدينةِ بُرَيدة بمِنطقةِ القَصيمِ بالمملكةِ العربيَّةِ السُّعوديَّةِ، وتلقَّى تعليمَه الأوَّليَّ فيها على يَدِ عَدَدٍ من العُلَماءِ، ثمَّ عَمِل مُدَرِّسًا ثمَّ مديرًا للمعهدِ العِلميِّ في بُرَيدةَ، ثمَّ أصبح الأمينَ العامَّ للجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينةِ المنوَّرةِ لثلاثةَ عَشَرَ عامًا، ثمَّ أصبح وكيلًا للجامعةِ ثمَّ مديرًا لها، ثمَّ شَغِل منصِبَ الأمينِ العامِّ المساعِدِ لرابطةِ العالمِ الإسلاميِّ، أتاح له عَمَلُه في الرَّابطةِ وقَبْلَها في الجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينةِ زيارةَ كثيرٍ من بُلدانِ العالمِ؛ ممَّا مكَّنه أن يؤلِّفَ أكثَرَ من مائةٍ وستِّينَ كتابًا في أدَبِ الرَّحلاتِ، ويكونُ بهذا قد حقَّق رقْمًا قياسيًّا في كُتُبِ الرَّحلاتِ العربيَّةِ.
مُنِح ميداليةَ الاستحقاقِ في الأدَبِ عام 1394هـ، وتوفِّي رحمه الله في الرِّياضِ عن عُمرٍ ناهز 97 سنةً.
وُلِد أبو الحسَنِ بني صدْر في مقاطعةِ همدانَ في إيرانَ، وكان والِدُه نصر الله شيعيًّا اثنَيْ عَشريًّا من الملالي النافذينَ في همدانَ، والذي كانت تربطُه صداقةٌ مع الخُميني.
تولَّى أبو الحسَنِ بني صدر مؤقَّتًا منصِبَ وزيرِ الشُّؤونِ الخارجيَّةِ في إيران عام 1979م،وكان أوَّلَ رئيسٍ لإيرانَ بعدَ الثَّورةِ الإيرانيَّةِ سنة 1979، التي انتصَرَت وأنهت الحُكمَ الملكيَّ.
تولَّى رئاسةَ الجُمهوريَّةِ الإيرانيَّةِلعامٍ واحدٍ من 1980 حتى 1981 ليلِيَه في هذا المنصِبِ محمَّد علي رجائي.
توفِّيَفي العاصِمةِ الفَرنسيَّةِ باريس عن عُمرٍ ناهز 88 عامًا.
أدَّى انسحابُ القُوَّاتِ الأمريكيَّةِ من أفغانستانَ بعد ما يقرُبُ من عشرينَ عامًا على الإطاحةِ بحَرَكةِ طالبانَ،إلى سيطرةِ الحَركةِ من جديدٍ على أفغانستانَ، وعَيَّنت الحَركةُ محمَّد حسن أخوند زاده رئيسًا لحكومةِ أفغانستانَ، وألقى أوَّلَ خطابٍ له عَبْرَ التِّلفزيون الأفغانيِّ الرَّسميِّ.
وُلِد أبو بكرٍ عام 1366هـ بمدينةِ أحور بمحافظةِ أَبْيَن في اليَمَنِ الجَنوبيِّ، ونشأ في كَنَفِ والِدِه علي بنِ أبي بكر، تلقَّى دراستَه الابتدائيَّةَ في مدينَتَي أحور والمحفد، وتلقَّى دراستَه الثَّانويَّةَ في مدينةِ عَدَن. وتخرَّج في جامعةِ عَدَنٍ من كليَّةِ التربيةِ قِسمِ اللُّغةِ العربيَّةِ، والتَحَق بسِلكِ التَّربيةِ والتَّعليمِ، ودرَّس في مدارِسِ أحور وعَدَن بَعدَ تخرُّجِه من الجامعةِ.
كان العَدَنيُّ من دُعاةِ التصَوُّفِ في اليَمَنِ، وهو ينتمي إلى أُسرةِ آل باعَلَوي الحُسَينيَّةِ، أنشأ عددًا من المعاهِدِ التَّربويَّةِ التَّعليميَّةِ في اليَمَنِ، ومراكِزَ للدِّراساتِ والأبحاثِ العِلميَّةِ، وله مُؤَلَّفاتٌ ومنظوماتٌ عديدةٌ.
توفِّي رحمه الله في عمّان الأردن عن عُمرٍ ناهز 77 عامًا.
وُلِد عامَ 1370هـ/ 1951م بالقاهرةِ، ودرَس فيها جميعَ مراحِلِ دراستِه حتى تخرَّج في جامعةِ عينِ شمسٍ من كليَّةِ الطِّبِّ قِسمِ جراحةٍ عامَّةٍ.
انضمَّ إلى جماعةِ الإخوانِ المسلِمين ثمَّ انشقَّ عنها والتحق بجماعةِ الجهادِ الإسلاميِّ المصريَّةِ، وبعدَ إعلانِ الجهادِ في أفغانِستانَ ضِدَّ الرُّوسِ انتقل إليها وتعرَّف هناك على أُسامةَ بنِ لادِن، وأسَّس معه تنظيمَ القاعدةِ، ثمَّ أصبح رئيسًا للتَّنظيمِ بعدَ مَقتَلِ ابنِ لادِن.
قُتِل أيمنُ الظَّواهِريُّ في غارةٍ جويَّةٍ بطائرةٍ مُسَيَّرةٍ شنَّتها المخابَراتُ الأمريكيَّةُ في كابُل، عاصمةِ أفغانِستانَ.
وُلِد الشَّيخُ يوسُفُ بنُ عبدِ اللهِ القَرَضاويُّ عامَ 1345هـ /1926م، درَس مراحِلَ تعليمِه كُلَّها في الأزهَرِ حتى حصَل فيه على درَجةِ الدُّكتوراه، ثمَّ سافر عامَ 1961م إلى دولةِ قَطَر وعَمِل فيها مديرًا للمعهدِ الدِّينيِّ الثَّانويِّ، وبعدَ استقرارِه هناك حَصَل القَرَضاويُّ على الجِنسيَّةِ القَطَريَّةِ، وفي سنةِ 1397هـ/ 1977 م تولَّى تأسيسَ وعِمادةَ كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ والدِّراساتِ الإسلاميَّةِ بجامعةِ قَطَر، كما أصبح مديرًا لمركَزِ بحوثِ السُّنةِ والسِّيرةِ النَّبَويَّةِ بجامعةِ قَطَر.
أسَّس الاتِّحادَ العالَميَّ لعُلَماءِ المُسلِمين وأصبح رئيسًا له إلى قَبلِ وفاتِه بسَنَواتٍ، وكان رئيسَ المجلِسِ الأوروبِّيِّ للإفتاءِ والبُحوثِ.
له العديدُ من المؤلَّفاتِ أشهَرُها كتابُ: (فِقهُ الزَّكاةِ).
توفِّيَ في مدينةِ الدَّوحةِ بقَطَر عن عُمرٍ يناهِزُ 96 عامًا.
شَهِدت بوركينا فاسو اضطرابًا سياسيًّا خلالَ فترةِ رئاسةِ (روش مارك كريستيان كابوري) باحتجاجاتٍ شعبيَّةٍ ضِدَّ سوءِ الإدارةِ والفسادِ، وارتفاعِ تكاليفِ المعيشةِ، وتأثُّرِها بجائحةِ فيروس كورونا، فتعرَّض كابوري لانقلابٍ عَسكريٍّ من قِبَلِ مجموعةٍ من الجنودِ، الذين احتجزوه في ثُكنةٍ عَسكريَّةٍ وأعلنوا حَلَّ الحكومةِ والبرلمانِ وإلغاءِ الدُّستورِ.
وقد اتَّفَق قادةُ الانقلابِ مع زعماءِ دينيِّينَ ومحلِّيِّينَ على تسليمِ السُّلطةِ إلى حكومةٍ مَدَنيَّةٍ انتقاليَّةٍ خلالَ عامَينِ. وهذا هو الانقلابُ التَّاسِعُ في تاريخ بوركينا فاسو منذُ استقلالِها عن فرنسا.
وُلِد الشَّيخُ محمَّد عزير بنُ شمسِ الحَقِّ بنِ رضاءِ اللهِ، في ولايةِ بنغال الغربيَّةِ في الهندِ عام 1376هـ/1957م، وكان من أشهَرِ عُلَماءِ الهندِ المعاصِرين المعنيِّين بقضايا التُّراثِ وتحقيق ِالمخطوطاتِ، وكان رحمه الله يتقِنُ عددًا من اللُّغاتِ، منها: اللُّغةُ العَرَبيَّةُ، والإنجليزيَّةُ، والفارسيَّةُ، وله العديدُ من المؤلَّفاتِ والتَّحقيقاتِ.
درس في الهندِ إلى ما قَبلَ المرحلةِ الجامعيَّةِ، ثمَّ درس في كليَّةِ اللُّغةِ العَرَبيَّةِ بالجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينةِ النَّبَويَّةِ، وقد تخرَّج فيها من مرحَلةِ البكالوريوسِ عامَ 1401هـ، ثمَّ في كُلِّيَّةِ اللُّغةِ العَرَبيَّةِ بجامعةِ أمِّ القرى، ونال درجةَ الماجستير عامَ 1406م.
اشتَغل بتحقيقِ المخطوطاتِ وخاصَّةً كُتُبَ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ والحافِظِ ابنِ القَيِّمِ.
توفِّي -رحمه اللهُ- بمكَّةَ المكَرَّمةِ عن عُمرٍ ناهز 68 عامًا.
وُلِد الشَّيخُ عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ الفتاحِ بنِ عبدِ الرَّحيمِ القارئِ في مكَّـةَ المكَرَّمـةِ سنةَ 1365هـ.
ودَرَس في المعهدِ العِلمـيِّ بالرِّياضِ (1375- 1380هـ)، وتخرَّجَ من كليَّةِ الشَّريعةِ في الجامعةِ الإسلاميَّةِ سنةَ 1389هـ. وحصل على درجةِ الماجستيرِ من كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ والقانونِ في جامعةِ الأزهَرِ سَنةَ 1393هـ. ونال درَجةَ الدُّكتوراه في فِقهِ السِّياسةِ الشَّرعيَّةِ سنةَ 1399هـ.
تولَّى عمادةَ كُلِّيـَّةِ القرآنِ الكريـمِ والدِّراسـاتِ الإسـلاميـَّةِ في الجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينةِ المنوَّرةِ سنةَ 1401هـ، ورئاسةَ لجنةِ تصحيحِ مُصحَفِ المدينـةِ النَّبَويَّـِة الذي طُبِـعَ بمجمَعِ الملكِ فهدٍ لِطِباعةِ المُصـحَفِ الشَّـريفِ بالمدينةِ المنوَّرةِ. كما عُيِّن إمامًا وخطيـبًا لمسـجدِ قُباءٍ ما بينَ سَنَتي 1405 و1414هـ.
توفِّي بالمدينةِ المنوَّرةِ وصُلِّي عليه في المسجِدِ النَّبَويِّ ودُفِن في البقيعِ.
أنور إبراهيم هو زعيمُ ائتلافِ الأمَلِ، وهو تحالُفٌ من أحزابِ المعارضةِ في ماليزيا. وهو سياسيٌّ مُخضرَمٌ، شَغَل منصِبَ نائبِ رئيسِ الوزراءِ من 1993 إلى 1998، ووزيرِ الماليَّةِ من 1991 إلى 1998. وقد تعرَّض للسَّجنِ مرَّتين بتُهمةِ الفسادِ والسُّلوكِ المنافي للآدابِ، ولكِنَّه حُكِمَ عليه بالبراءةِ في كلتا الحالتينِ. ثم أصبح رئيسًا للوُزراءِ بعدَ حصولِه على ترشيحِ أغلبيَّةِ نوَّابِ البرلمانِ.
عبدُ العزيزِ المقالح أديبٌ وشاعِرٌ وناقِدٌ يَمَنيٌّ حَداثيٌّ، وُلِد في عام 1355هـ/ 1937م في قريةِ المقالح في محافِظةِ إبَّ، له العديدُ من الدَّواوينِ الشِّعريَّةِ والكُتُبِ النَّقديَّةِ، وكان رئيسًا للمَجمَعِ العِلميِّ اللُّغَويِّ اليَمَنيِّ، وعضوًا في مجمَعِ اللُّغةِ العَربيَّةِ بدِمَشقَ.
درَس في اليَمَنِ حتى المرحَلةِ الجامعيَّةِ، ثمَّ تخرَّج في جامعةِ عينِ شمس بمِصرَ، وحَصَل على الماجِستيرِ والدُّكتوراه.
اتَّفَقت السُّعوديَّةُ وإيرانُ على استئنافِ العَلاقاتِ الدُّبلوماسيَّةِ بينهما، وإعادةِ فتحِ سِفارَتَيهما وممثِّلياتِهما. وجاء هذا الاتِّفاقُ بعدَ مُباحثاتٍ جرت في بكِّين مع الرَّئيسِ الصِّينيِّ (شي جين بينغ)، والتي تضمَّنت تفعيلَ اتِّفاقيةِ التَّعاوُنِ الأمنيِّ، والالتزامَ بعَدَمِ التَّدخُّلِ في الشُّؤونِ الدَّاخليَّةِ. ويُؤملُ أن يفتحَ هذا الاتِّفاقُ البابَ لحَلِّ الملفَّاتِ العالقةِ في المِنطَقةِ، مِثلُ الأمنِ البَحريِّ، وأمنِ الطَّاقةِ، والمليشيَّاتِ، وحزبِ اللهِ في لبنانَ، والحوثيِّ في اليَمَنِ.
تعرَّضت تركيا وسوريا لزلزالٍ قويٍّ، بلغت شِدَّتُه أكثَرَ من 7 درجاتٍ على مقياسِ رِختَر، وكان مركزُه في جنوبِ شرقِ تركيا قُربَ الحُدودِ السُّوريَّةِ. وأسفر الزِّلزالُ عن مقتَلِ آلافِ الأشخاصِ وإصابةِ الكثيرِ، وانهيارِ العديدِ من المباني والمنازِلِ. وقد أعلنت الحكومتانِ حالةَ الطَّوارئِ، وطلبتا المساعدةَ الدَّوليَّةَ.
اندلعت مواجَهاتٌ عنيفةٌ في جميِعِ أنحاءِ السُّودانِ بينَ القُوَّاتِ المسلَّحةِ السُّودانيَّةِ وقوَّاتِ الدَّعمِ السَّريعِ، وشهِدَت العاصمةُ الخرطومُ انفجاراتٍ وقصفًا مِدفعيًّا وقَنصًا، وارتفع عددُ القتلى والجرحى إلى المئاتِ.
وتُعَدُّ الاشتباكاتُ العنيفةُ التي تدورُ في السُّودانِ جُزءًا من صراعٍ على السُّلطةِ داخِلَ القيادةِ العَسكريَّةِ للبلادِ، التي أخفَقَت في تحقيقِ الانتقالِ إلى الحُكمِ المدَنيِّ.
الشَّيخُ عبدُ الوهَّابِ بنُ إبراهيمَ أبو سليمانَ وُلِد في مكَّةَ المكرَّمةِ سنةَ 1356هـ الموافق 1935م، وتلقَّى تعليمَه بها إلى أن تخرَّج في كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ بجامعةِ أمِّ القرى عام 1377هـ، ثمَّ حصل على الدُّكتوراه من جامعةِ لَنْدن قِسمِ القانونِ المقارنِ عامَ 1390هـ، تقلَّد عددًا من المناصِبِ؛ منها: عميدُ كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ والدِّراساتِ الإسلاميَّةِ بجامعةِ المَلِكِ عبدِ العزيزِ، وعَمِل أستاذًا وباحثًا في كُلِّيَّةِ الحقوقِ بجامعةِ هارفرد بالولاياتِ المتَّحِدةِ عامَ 1397هـ، وكان يُلقي فيها محاضَراتٍ في الفِقهِ الإسلاميِّ، ومحاضَراتٍ في القانونِ الإسلاميِّ في جامعةِ بُوسطن ومركَزِ الأديانِ بجامعةِ هارْفَرْد، وتمَّ انتدابُه أستاذًا زائرًا في جامعةِ ديوك في نورث كارولاينا عام 1401هـ، وأستاذًا زائرًا بالجامعةِ الإسلاميَّةِ العالميَّةِ بماليزيا، وأستاذًا زائرًا في الإماراتِ في كُلِّيَّةِ الدِّراساتِ العَرَبيَّةِ الإسلاميَّةِ بدُبَي، وجامعِة الشَّيخِ زايدٍ بأبو ظبي، وجامعةِ الإماراتِ بالعَينِ، ومركزِ جامعةِ الماجِدِ للبُحوثِ والدِّراساتِ الإسلاميَّةِ .ثمَّ عُيِّن عُضوًا في هيئةِ كِبارِ العُلَماءِ بالمملكةِ العرَبيَّةِ السُّعوديَّةِ عامَ 1413هـ.
له عددٌ من المؤلَّفاتِ أغلَبُها في الفِقهِ الإسلاميِّ، منها: (فقهُ الضَّرورةِ وتطبيقاتُه المعاصِرةُ)، و (عقدُ الإجارةِ مَصدَرٌ من مصادِرِ التَّمويلِ الإسلاميَّةِ)، و (البطاقاتُ البنكيَّةُ - دراسةٌ فقهيَّةٌ قانونيَّةٌ اقتصاديَّةٌ تحليليَّةٌ).
توفِّيَ -رحمه اللهُ- عن عُمرٍ ناهز الـ 88 عامًا.
فوزُ الرَّئيسِ التُّركيِّ رَجَب طيِّب أردوغان في الانتخاباتِ الرِّئاسيَّةِ، ممَّا يجعَلُه يستمِرُّ في قيادةِ تركيا لخَمسِ سنَواتٍ أخرى، وتكونُ له صلاحياتٌ أكبَرُ بعدَ تغييرِ النِّظامِ الدُّستوريِّ من برلمانيٍّ إلى رئاسيٍّ. وقد شَهِدَت منافسةً قويَّةً بينَ الرَّئيسِ رَجَب طَيِّب أردوغان، وزعيمِ حِزبِ الشَّعبِ الجُمهوريِّ كمال كليجدار أوغلو، انتَهَت في الجولةِ الثَّانيةِ لصالحِ أردوغانَ.
عليُّ بنُ الشَّيخِ أحمد علي السَّالوس، عالمٌ مصريٌّ في علمِ الاقتصادِ الإسلاميِّ، عَمِل في مجالِ التَّدريسِ بكليَّةِ الشَّريعةِ في جامعةِ قَطَر منذُ 1401هـ.
كان خبيرًا في الفِقهِ والاقتصادِ الإسلاميِّ، وشارَك في العديدِ من المؤتمَراتِ والنَّدَواتِ.
وله عديدٌ من الكُتُبِ والأبحاثِ في الفقهِ الإسلاميِّ والاقتصادِ الإسلاميِّ، منها "حُكمُ ودائعِ البنوكِ وشهاداتِ الاستثمارِ في الفقهِ الإسلاميِّ" و "معاملاتُ البنوكِ الحديثةُ في ضوءِ الإسلامِ".
توفِّيَ عن عُمرٍ يناهِزُ 89 عامًا في مدينةِ الدَّوحةِ بقَطَر.