غريب الكلمات:
فِدْيَةٌ: عِوض؛ وأصل (فدي): جَعْلُ شَيْءٍ مكانَ شَيْءٍ حِمًى له [1632] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/483)، ((المفردات)) للراغب (ص: 627)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 391). .
الْفُرْقَانِ: المُخرِج من الشُّبهة، والمميِّز بيْن الحقِّ والباطل، وأصلُه من الفَرْق، وهو الانفصال، والتمييز والتزييل بين شيئين [1633] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/494)، ((المفردات)) للراغب (ص: 632)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 28)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 75). .
الرَّفَثُ: المقصود به هنا الجِماع، والرَّفث في الأصل: هو التصريحُ بِمَا يجب أَن يُكنى عَنهُ من ذِكر النِّكَاح، وكلِّ كلامٍ يُستحيا مِن إظهارِه والإفصاح عنه؛ فيشمل الجماعَ ومُقدِّماتِه، وما يتَّصل به من قولٍ وفِعل [1634] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 74)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 235)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/421)، ((المفردات)) للراغب (ص: 359)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 28)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 103). .
هُنَّ لِبَاسٌ لَكُم: أي: بمنزلة اللِّباس، وهو كنايةٌ عن شِدَّة المخالطة التي تُوجِبُ قِلَّةَ الصبر عنهنَّ، أو لأنَّ كلًّا منهما يستُر حالَ صاحبِه، ويمنعُه من الفجور؛ فأصلُ اللِّباس: المخالطة والمداخلة، والسِّتر كذلك [1635] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/230)، ((المفردات)) للراغب (ص: 734)، ((تفسير الزمخشري)) (1/230)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 28)، ((الدر المصون)) للسمين الحلبي (2/295)، ((تفسير أبي السعود)) (1/201). .
تَخْتَانُونَ: تخونون بارتكابِ ما حُرِّم عليكم، وهو افتِعالٌ من الخِيانة، وهي مخالفة الحقِّ بنقض العهد في السِّرِّ [1636] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 74)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 135)، ((المفردات)) للراغب (ص: 305)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 28)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 103). .
عَاكِفُونَ: مُقِيمون، جمْع عاكِف؛ يقال: عكَف على كذا إذا أقام عليه [1637] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 63، 75)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/108)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 232). .
تُدْلُوا بها: تُصانِعوا، وتدْفَعوا بها، وأصل (دلي) يدلُّ على مُقاربةِ الشَّيءِ ومُداناتِه بِسُهولةٍ ورِفقٍ [1638] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 75)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/293)، ((المفردات)) للراغب (ص: 317)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 28). .