غريب الكلمات:
تَشِيعَ: أي: تفشُوَ وتَذيعَ، وأصلُ (شيع): يدلُّ على بَثٍّ وإشادةٍ [410] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (17/219)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/235)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 255)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 321). .
الْفَاحِشَةُ: أي: الزِّنا، والفاحِشةُ: كلُّ شَيءٍ مُستقبَحٍ ومُستشنَعٍ؛ مِن قَولٍ أو فِعلٍ، وأصلُ (فحش): يدُلُّ على قُبحٍ في شَيءٍ وشناعةٍ [411] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (17/219)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 361)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/478)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 60). .
رَءُوفٌ: أي: شديدُ الرَّحمةِ، والرؤوفُ: ذو الرأفةِ، والرأفةُ أعلَى معاني الرحمةِ وأرَقُّها، وأصلُ (رأف): يدُلُّ على رِقَّةٍ ورحمةٍ [412] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (2/654) (3/595)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 235، 240)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/471)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 244). .
خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ: سَبيلَه ومَسلَكَه، وخُطواتٌ جَمعُ خُطوةٍ، والخُطوةُ: ما بيْن القَدَمينِ [413] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 68)، ((تفسير ابن جرير)) (3/38)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 213)، ((المفردات)) للراغب (ص: 288)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 51، 100)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 438). .
بِالْفَحْشَاءِ: الفحشاءُ مِن المعاصي: ما تناهَى قُبْحُه ممَّا يَستفحشُه مَن له عقلٌ سليمٌ، أو: هي كلُّ شيءٍ مُستقبَحٍ ومُستشنَعٍ، من قولٍ أو فِعلٍ، أو: ما ظهَر قُبْحُه لكلِّ أحدٍ، وأصلُ (فحش): يدُلُّ على قُبْحٍ في شَيءٍ وشناعةٍ [414] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 361)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/478)، ((المفردات)) للراغب (ص: 626)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 38)، ((مدارج السالكين)) لابن القيم (1/377)، ((تفسير السعدي)) (ص: 81). .
وَالْمُنْكَرِ: المنكَرُ: كلُّ معصيةٍ تَستنكرُها العقولُ والفِطَرُ، أو: ما لم يُعرَفْ حُسنُه ولم يُؤْلَفْ، وأصْلُ (نكر): يدُلُّ على خِلافِ المعرفةِ الَّتي يَسكُنُ إليها القلْبُ [415] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/476)، ((مدارج السالكين)) لابن القيم (1/377)، ((تفسير السعدي)) (ص: 632). .
زَكَا: أي: صلَح وطَهُر، وأصلُ (زكو): يدُلُّ على طهارةٍ [416] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 302)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/18)، ((تفسير القرطبي)) (12/207). .
يَأْتَلِ: أي: يَحلِفْ، مِن الأَلِيَّةِ، وهي اليَمينُ، وأصلُه يدُلُّ على الاجتِهادِ والمُبالَغةِ [417] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 302)، ((تفسير ابن جرير)) (17/222)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 517)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/127)، ((المفردات)) للراغب (ص: 84)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 255)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 977). .
وَالسَّعَةِ: أي: الغِنى والجِدَةِ، وأصلُ (وسع): يدُلُّ على خِلافِ الضِّيقِ والعُسرِ [418] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (17/222)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/109)، ((المفردات)) للراغب (ص:870، 871)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 311). .
وَلْيَعْفُوا: العفْوُ: التَّجاوزُ عَنِ الذَّنْبِ، وتركُ المؤاخَذةِ عليه، وأصلُ (عفو) هنا يَدُلُّ على تَرْكِ الشَّيءِ. وقيل: أصلُه المحوُ والطَّمْسُ، مِن: عَفَت الرِّيحُ الأثرَ؛ إذا طَمَسَتْه، والمعنى: فَلْيَطْمِسوا آثارَ الإساءةِ بِحِلْمِهم وتجاوُزِهم [419] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/56)، ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (3/265)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (5/487)، ((تفسير ابن عثيمين: الفاتحة والبقرة)) (1/358). .
وَلْيَصْفَحُوا: الصَّفْحُ: الإعراضُ عن المؤاخَذةِ بالذَّنْبِ، وتركُ التَّثريبِ والعِتابِ، وهو أبلَغُ مِن العفوِ، يُقالُ: صَفحتُ عنه: إذا أعرضْتَ عن ذنْبِه، والأصلُ فيه أنَّ مَن أعرَض عن صاحبِه ولَّاه صَفحةَ عُنُقِه (أي: جانبَه)، وصرَف عنه وجْهَه، فكأنَّه أعرَض بوجهِه عن ذنْبِه [420] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (17/223)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/293)، ((البسيط)) للواحدي (3/242)، ((الغريبين)) للهروي (4/1081)، ((المفردات)) للراغب (ص: 486)، ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (3/34)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (7/170). .