غَريبُ الكَلِماتِ:
طَلْعُهَا: أي: ما يَطلُعُ منها، وهو الثَّمَرُ، سُمِّي طَلْعًا؛ لطُلوعِه كُلَّ سَنةٍ، وأصلُ (طلع): يدُلُّ على ظُهورٍ وبُروزٍ [815] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/419)، ((التفسير البسيط)) للواحدي (17/102)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 270). .
هَضِيمٌ: أي: يانعٌ لَيِّنٌ نَضيجٌ، والهَضيمُ: هو المتكَسِّرُ مِن لِينِه ورطوبتِه، مِن قَولِهم: هضم فلانٌ فُلانًا حَقَّه: إذا انتقَصَه، فكذلك الهَضمُ في الطَّلعِ، إنَّما هو التنَقُّصُ منه مِن رطوبتِه ولِينِه؛ إمَّا بمَسِّ الأيدي، وإمَّا بركوبِ بَعضِه بعضًا، وأصلُ (هضم): يدُلُّ على كَسْرٍ، وضَغْطٍ، وتداخُلٍ [816] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 283)، ((تفسير ابن جرير)) (17/619، 620)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 319)، ((المفردات)) للراغب (ص: 842). .
وَتَنْحِتُونَ: أي: تَنجُرونَ وتَصنَعونَ، والنَّحتُ: بَريُ الحجَرِ والخَشَبِ وتَسويتُهما على تقديرٍ مَخصوصٍ [817] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/404)، ((تفسير القرطبي)) (10/53) و(13/129)، ((تفسير ابن كثير)) (7/26)، ((تفسير ابن عاشور)) (8-ب/220). .
فَارِهِينَ: أي: حاذِقينَ بنَحتِها، وأصلُ (فره): يدُلُّ على أشَرٍ وحِذْقٍ [818] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 319، 320)، ((تفسير ابن جرير)) (17/621)، ((المفردات)) للراغب (ص: 634)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 270)، ((تفسير القرطبي)) (13/129)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 699). .
الْمُسَحَّرِينَ: أي: الذين بُولِغَ في سِحْرِهم مرَّةً بعْدَ مرَّةٍ حتى غَلَب على عُقولِهم. وقيل: أي: مِن ذَوي السَّحْرِ، أي: الرِّئةِ، فهو كنايةٌ عن كونِه مِنَ الأناسيِّ. وأصلُ (سحر) هنا: يدُلُّ على خَدْعٍ وشِبْهِه، وعلى عُضوٍ مِنَ الأعضاءِ [819] يُنظَر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/138)، ((البسيط)) للواحدي (17/108)، ((المفردات)) للراغب (ص: 400)، ((تفسير الألوسي)) (10/112)، ((تفسير ابن عاشور)) (19/177). .
شِرْبٌ: أي: حَظٌّ ونَصيبٌ مِن الماءِ، والشُّربُ: تناوُلُ كلِّ مائعٍ، ماءً كان أو غيرَه [820] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 320)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 293)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/267)، ((المفردات)) للراغب (ص: 448). .
فَعَقَرُوهَا: أي: فنَحَروها وقَتَلوها، وأصلُ العَقْرِ: ضَرْبُ قوائمِ البعيرِ بالسيفِ، وهو قائِمٌ، ثمَّ جُعِل النَّحرُ عقرًا؛ لأنَّ العَقْرَ سببٌ لنحرِه، وناحِرُ البعيرِ يعقِرُه ثمَّ ينحرُه، واستُعمِل العقرُ أيضًا في القتلِ والهلاكِ، وأصلُ (عقر): يدُلُّ على جَرحٍ [821] يُنظر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (1/145)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/90)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 113)، ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثر (3/271)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 662). .