غَريبُ الكَلِماتِ:
فَاكِهُونَ: أي: ناعِمونَ فَرِحونَ مَسرورونَ، وأصلُ (فكه): يدُلُّ على طِيبٍ واستِطابةٍ [606] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 366)، ((تفسير ابن جرير)) (19/463)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 364)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/446)، ((تفسير القرطبي)) (15/44). .
الْأَرَائِكِ: أي: السُّرُرِ الَّتي عليها الحِجَالُ [607] الحِجَالُ جمعُ حَجَلَةٍ: وهي كالقُبَّةِ، وموضعٌ يُزَيَّنُ بالثِّيابِ والسُّتورِ للعَروسِ. يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 982). ، واحِدُها: أريكةٌ، وأصلُ (أرك) هنا: يدُلُّ على إقامةٍ [608] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 366)، ((تفسير ابن جرير)) (19/465)، ((المفردات)) للراغب (ص: 73)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 213)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 274)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 80). .
يَدَّعُونَ: أي: يَتَمَنَّوْنَ، والعربُ تقولُ: ادَّعِ علَيَّ ما شِئتَ، أي: تَمَنَّ علَيَّ ما شِئتَ [609] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 367)، ((تفسير ابن جرير)) (19/466). قال ابنُ عاشور: (وزنُ يَدَّعُونَ «يَفْتَعِلونَ»، أصلُه «يَدْتَعْيُونَ» نُقِلَتْ حركةُ الياءِ إلى العينِ طَلَبًا للتَّخفيفِ... وهذا الافتعالُ لك أنْ تجعلَه مِنْ «دَعَا»، والافْتِعالُ هنا يجعلُ فعلَ «دَعَا» قاصِرًا فينبَغي تعليقُ مجرورٍ به. والتَّقديرُ: ما يَدْعونَ لأنفسِهم... وإنْ جَعلْتَه مِن «الادِّعاءِ» فمعناه: أنَّهم يَدَّعونَ ذلك حقًّا لهم، أي: تتحدَّثُ أنفسُهم بذلك فيَؤُولُ إلى معنَى: ويتمَنَّوْنَ في أنفسِهم دونَ احتياجٍ إلى أنْ يَسْأَلوا بالقولِ فلذلك قيلَ: معنَى يَدَّعُونَ: يَتمنَّوْنَ). ((تفسير ابن عاشور)) (23/43). ويُنظر: ((تفسير الزمخشري)) (4/22). .