غَريبُ الكَلِماتِ:
وَآَيَةٌ: أي: عَلامَةٌ، ودليلٌ، وحُجَّةٌ على وحدانيَّةِ الله، وكمالِ قدرتِه، وتُطلَقُ الآيةُ أيضًا على العَجيبةِ، وأصلُ (أيي): النَّظرُ [314] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 212)، ((تفسير ابن جرير)) (9/125) و (19/432)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/47)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/167)، ((العذب النمير)) للشنقيطي (4/361). قال الشنقيطيُّ: (والآيةُ في القرآنِ تُطلَقُ إطلاقَينِ: تُطلَقُ الآيةُ على الآيةِ الكَونيَّةِ القَدَريَّةِ، وهي مِن الآيةِ بمعنى: العلامةِ، وهي ما نصَبه اللهُ جلَّ وعلا مِن آياتِه، جاعلًا لها علاماتٍ على كمالِ قُدرتِه، وأنَّه الرَّبُّ وحْدَه، المعبودُ وحْدَه، كقولِه: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ [آل عمران: 190] أي: لَعلاماتٍ ودَلالاتٍ واضحاتٍ على أنَّه الرَّبُّ المستحِقُّ أنْ يُعبَدَ وحْدَه. الإطلاقُ الثَّاني: تُطلَقُ الآيةُ في القرآنِ على الآيةِ الشَّرعيَّةِ الدِّينيَّةِ، كآياتِ هذا القرآنِ العظيمِ). ((العذب النمير)) (4/362). .
وَفَجَّرْنَا: أي: أنْبَعْنا، والفَجْرُ: شَقُّ الشَّيءِ شَقًّا واسعًا، يُقالُ: فَجَرْتُه فانْفَجَر، وفَجَّرْتُه فتَفَجَّرَ، وأصلُ (فجر): يدُلُّ على تفتُّحٍ في الشَّيءِ [315] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/432)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/475)، ((المفردات)) للراغب (ص: 625). .
الْأَزْوَاجَ: أي: الأجناسَ والأصنافَ، وأصلُ (زوج): يدُلُّ على مُقارَنةِ شَيءٍ لِشَيءٍ [316] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 365)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/35)، ((عمدة الحفاظ)) للسمين الحلبي (2/151). .