أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ النِّساء قال ابنُ عاشور: (ووجه تَسميتها بإضافة إلى النِّساء أنَّها افتُتحت بأحكام صِلة الرَّحِم، ثم بأحكام تخصُّ النساء، وأنَّ فيها أحكامًا كثيرة من أحكام النِّساء: الأزواج، والبنات، وخُتِمت بأحكام تخصُّ النساء) ((تفسير ابن عاشور)) (4/211). وأيضا لتكرر اسم النساء فيها مفردا ومضافا مرات عديدة، ومعلوم أن تكرار الاسم من دواعي التسمية به. ينظر: ((تفسير ابن عثيمين- سورة النساء)) (1/8)، ((الإتقان في علوم القرآن)) للسيوطي (1/197، 198). :
فعن مَعْدَانَ بن أبي طَلحةَ اليَعمُريِّ، قال: إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه خطَب يومَ جمعةٍ، فذكَر نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذكَر أبا بكرٍ، ثم قال: إنِّي لا أَدعُ بعدي شيئًا أهمَّ من الكَلالةِ، ما راجعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شيءٍ ما راجعتُه في الكَلالةِ، وما أَغلظَ لي في شيءٍ ما أغلظَ لي فيهِ! حتى طعَنَ بإِصبَعِه في صَدْري، وقال: يا عُمرُ، ألَا تكفيك آيةُ الصَّيفِ التي في آخرِ سورةِ النساءِ؟! وإني إنْ أعِشْ أقضِ فيها بقضيةٍ، يَقضي بها مَن يقرأُ القرآنَ ومَن لا يقرأُ القرآنَ رواه مسلم (1617). .