غريبُ الكَلِمات:
وَالْجَارِ الْجُنُبِ: أي: الَّذي ليس بينه وبين جارِه قَرابة، أو مَن يقرُبُ مسكنُه مِن الجارِ، أو الغريبُ، وأصْل الجوار: الميل؛ وسُمِّي الجار جارًا لميلِه إلى جاره، والجنابة: البُعد؛ يُقال: رجلٌ جُنُب، أي: غريبٌ يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 126)، ((المفردات)) للراغب (ص: 206، 211)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 64)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 138)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 355). .
وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ: أي: الصَّاحِبِ إلى الجَنْبِ القَريبِ مِنْه، ويَدخُل فيه الرَّفيقُ في السَّفرِ وغَيرِه, والمرأةُ, والملازِمُ للمَرءِ رجاءَ نفْعِه؛ لأنَّ كلَّهم بجَنبِ الذي هو مَعَه وقريبٌ منه، وأصْل (صحب): يدلُّ على مُقارنةِ شَيءٍ ومُقاربتِه يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 127)، ((تفسير الطبري)) (7/16)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 173)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/335)، ((المفردات)) للراغب (ص: 205)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 355). .
وَابْنِ السَّبِيلِ: المنقطِع الضَّعيف ببلدٍ يُريد بلدًا آخرَ، أو المسافِر البعيد عن منزلِه، ويُطلَق كذلك على الضَّيف، ونُسِب إلى السَّبيل؛ لممارستِه إيَّاه، والسَّبيل: الطَّريق الَّذي فيه سهولة يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 127)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 173، 368)، ((المفردات)) للراغب (ص: 395)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 26، 141)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 139، 183)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 34). .
مُخْتَالًا: ذا خيلاءَ، أو مُتكبِّرًا يأنَفُ ويَستنكِفُ عن قَراباتِه وجِيرانه وأصحابِه لفقرِهم، والمختالُ البَطِرُ في مِشيتِه، وهو اسمُ فاعلٍ، مِن (اختال)، وألِفُه منقلبةٌ عن ياء؛ لقولهم: الخُيلاء والمخيلة يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/245)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 64)، ((تفسير أبي حيان)) (3/609)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 139)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 885). .
فَخُورًا: الَّذي يُعدِّد مناقبَه كِبْرًا وتطاولًا، والفَخرُ: المباهاةُ في الأشياءِ الخارجة عن الإنسانِ؛ كالمالِ والجاهِ، وأصل فخر يدل على عِظَم وقِدَم يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/480)، ((المفردات)) للراغب (ص: 627)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 139). .
وَأَعْتَدْنَا: من العَتَادِ، وقيل: أصله: أَعدَدْنا، فأبدلَ من إحدى الدَّالين تاء، والعتاد: ادِّخارُ الشَّيءِ قبل الحاجة إليه؛ كالإعداد، والعَتيد: الشَّيء المُعدُّ، وأصل (عتد): يدلُّ على حُضور وقُرب، ويدلُّ على تهيئة الشَّيء يُنظر: ((العين)) للخليل (2/29)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/216)، ((المفردات)) للراغب (ص: 545، 550). .
رِئَاءَ النَّاسِ: أي: مراءاةً، وأصل الرِّياء: فِعلُ شيءٍ ليراه النَّاس يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/473)، ((المفردات)) للراغب (ص: 375). .
قَرِينًا: أي: الشَّيطان المقرون بالإنسان لا يُفارقُه، أو مقارنًا لاصقًا، مِن: قرنت الشَّيء بالشَّيء، ويُطلق القرين كذلك على: المصاحِب، وأصل (قرن): جمعُ شيءٍ إلى شيء يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/76)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 139)، ((تاج العروس)) للزبيدي (35/541). .
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ: أي: زِنَةَ نَملةٍ صَغيرة؛ يُقال: هذا على مثقالِ هذا، أي: على وزنِ هذا. وأصل الثِّقَل: ضدُّ الخفَّة، والذَّرَّة جمْعها: ذَرٌّ، وهي أصغرُ النَّملِ، وتُطلَق كذلك على ما لا وزنَ له، وما يَرفَعُه الرِّيح من التُّرابِ، وأجزاء الهواء في الكوَّةِ يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 127)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 455)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/382)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 139)، ((تاج العروس)) للزبيدي (28/157). .
لَدُنْهُ: أي: عِنده، أو لديه، لكن (لَدُن) أخصُّ من (عند) ينظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/243)، ((المفردات)) للراغب (ص: 739)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 140)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 801). .
بِشَهِيدٍ: أي: شاهِد، أو مُشاهِد للشَّيء، والشَّهادة: قولٌ صادرٌ عن عِلم حصَل بمشاهدةِ بصيرةٍ أو بصَر، وأصل شهد: حضور، وعِلم، وإعلام يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 65)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/221)، ((المفردات)) للراغب (ص: 465- 467). .
لو تُسَوَّى بِهِمُ: أي لو يُدخَلون فيها حتى تعلُوَهم، أو يكونون ترابًا، فيستوون معها حتَّى يَصيروا وهي شيئًا واحدًا، أو يَهلِكون فيها، وأصل (سوي): استقامةٌ واعتدالٌ بين شيئين يُنظر: ((مجاز القرآن)) لأبي عُبيدة (1/128)، ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 127)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/112)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 64)، ((تاج العروس)) للزبيدي (38/333). .