غريب الكلمات:
بِأَمَانِيِّكُمْ: الأمانيُّ: الأكاذيبُ، ومَا يتمنَّاه الإنسانُ ويَشتهيه أيضًا، والأُمْنِيَّة- وهي التِّلَاوةُ المُجرَّدة عن المعرفة- تَجري عند صاحبِها مَجرَى أمنيَّةٍ متمنَّاة على التَّخمينِ يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 47- 48)، ((المفردات)) للراغب (ص: 780)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 82- 83)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 187). .
وَلِيًّا: أي: نصيرًا، وأصل (وَلِيَ) يدلُّ على القُرْب، سواءٌ من حيث: المكانُ، أو النِّسبة، أو الدِّين، أو الصَّداقة، أو النُّصرة، أو الاعتقاد، وكلُّ مَن وَلِيَ أمرَ آخَرَ فهو وَلِيُّه يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/141)، ((المفردات)) للراغب (ص: 885)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 89). .
نَقِيرًا: النَّقير: النُّقرة الَّتي في ظَهرِ النَّواة، ويُضرَبُ به المَثَلُ في الشَّيء الطَّفِيف، والنَّقر: قرعُ الشَّيء المُفضِي إلى النَّقب يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/460)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/468)، ((المفردات)) للراغب (ص: 821)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 140). .
مِلَّةَ: المِلَّة: الدِّين، والطَّريقة، ويعبَّر بها عن أُصولِ الشَّرائع، مشتقَّة مِن أملَلْت (أي أملَيْت)؛ لأنَّها تُبنَى على مَسموعٍ ومتلوٍّ، فإذا أُرِيد الدِّينُ باعتبارِ الدُّعاءِ إليه قِيل: مِلَّة، وإذا أُريد باعتبارِ الطَّاعةِ والانقيادِ له قيل: (دِين) يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/275)، ((المفردات)) للراغب (ص: 773- 774)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 91)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 443). .
وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا: أي: اتَّخذَه وليًّا يَنصْرُه على مَن أرادَه بِسُوءٍ، وخليل: فَعيل بمعنى الخُلَّة، وهي: الصَّداقة والمودَّة؛ إمَّا لأنَّها تتخلَّلُ النَّفسَ، أي: تتوسَّطُها، أو توحيد المحبَّةِ، وهي رُتبةٌ لا تقبَلُ المشارَكةَ، وأصل (خلل): دِقَّة أو فُرْجَة يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (7/529)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/155)، ((المفردات)) للراغب (ص: 291)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 144)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 39، 398). .
مُحِيطًا: أي: عالِمًا، والإحاطةُ بالشَّيء هي العِلْم بوجودِه، وجِنسه، وقَدْره، وكيفيَّته، وغرَضِه المقصودِ به، وبإيجاده، وما يكون به ومِنه؛ وذلك ليس إلَّا لله تعالى يُنظر: ((المفردات)) للراغب (ص: 265). .