غريب الكلمات:
أُمَّةً: أي: إمامَ هُدًى، مُعَلِّمًا للخَيرِ، يُقتَدَى به، وأصلُ (أمم): يدُلُّ على الأصلِ والمَرجِعِ [1412] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 249)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/21)، ((البسيط)) للواحدي (13/225)، ((المفردات)) للراغب (ص: 87)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 83، 201، 344). .
قَانِتًا: أي: مُطيعًا خاضِعًا، وأصلُ (قنت): يدُلُّ على الطَّاعةِ [1413] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 249)، ((تفسير ابن جرير)) (14/392)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 378)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/31). .
حَنِيفًا: أي: مقبلًا على اللهِ، معرضًا عما سِواه، أو: مائلًا عن الشركِ والدِّينِ الباطلِ إلى التوحيدِ، والدِّينِ الحقِّ المستقيمِ، أو: مسلمًا مستقيمًا، وأصلُ الحنفِ: الميلُ عن الشيءِ بالإقبالِ على آخرَ، فالحنفُ ميلٌ عن الضلالةِ إلى الاستقامةِ، وأصلُه ميلٌ في إبهاميِ القدمينِ، كل واحدةٍ على صاحبتِها [1414] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 64)، ((تفسير ابن جرير)) (2/591)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 184)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 291)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (9/319)، ((جلاء الأفهام)) لابن القيم (1/269)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 96)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 359). وقيل: إنَّ الحنيفَ هو المستقيمُ مِن كلِّ شيءٍ، والحنفَ: الاستقامةُ، وجعلوا الرَّجلَ الَّذي تُقبلُ إحدَى قَدَميه على الأُخرى، إنَّما قِيل له: أحنفُ، على جهة التفاؤلِ، كما قِيل للمَهْلَكةِ مِن البلادِ: المفازَةُ، بمعنَى الفوزِ بالنَّجاةِ منها والسَّلامةِ؛ وكما قِيل لِلَّديغِ: السَّليمُ؛ تفاؤلًا له بالسَّلامةِ مِن الهلاكِ، وما أشبهَ ذلك. يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (2/591)، ((تفسير ابن عطية)) (3/146). .