غريب الكلمات :
مَلَكُوتَ: أي: مُلْك، أو هُو أعظمُ المُلْك، وهو مُختصٌّ بمُلْكِ اللهِ تعالى؛ والملكوتُ مَصدرٌ من المُلْك، كالرَّغبوتِ مِنَ الرَّغبة، والرَّهبوتِ من الرَّهبة؛ زِيدَتْ فيه الواوُ والتاءُ، وبني على (فَعَلُوت)، وهو بِناءُ مُبالغةٍ؛ فالملكوتُ أبلغُ مِن المُلك؛ لفَخامةِ لفْظِه، وأصلُ (ملك): يدُلُّ على قُوَّةٍ في الشَّيءِ وصِحَّةٍ [1203] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 156)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/414)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/351- 352)، ((الفروق اللغوية)) لأبي هلال العسكري (ص: 246-247)، ((المفردات)) للراغب (ص: 775)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (1/97)، ((الدر المصون)) للسمين الحلبي (2/547). .
الْمُوقِنِينَ: جمْع موقِنٍ، واليقينُ من صفاتِ العلمِ، يُقال: علم يَقِينٍ، وهو سكونُ الفَهمِ، وثبوتُ الحُكم، واليَقينُ: زوالُ الشَّكِّ، أو الاعتقادُ الجازمُ الثَّابِتُ المطابِق للواقِع [1204] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/157)، ((المفردات)) للراغب (ص: 892)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 979). .
جَنَّ عَلَيهِ: أي: أظلَمَ عليه وسَترَه، وغَطَّى عليه، وأصل (جنن): السَّتْرُ والتستُّر [1205] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 156)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/175)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/421- 422)، ((المفردات)) للراغب (ص: 203)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (1/98)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 158). .
الْآفِلِينَ: أي: الغائبينَ عن العُيونِ، أي: مِن: أَفَل إذا غابَ، والأُفُول: غَيبوبةُ النيِّراتِ؛ كالقَمَر والنُّجومِ [1206] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 260)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/58)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/119)، ((المفردات)) للراغب (ص: 80)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (1/98). .
بَازِغًا: أي: طالعًا منتَشِرَ الضَّوءِ، أو مُبتدِئًا في الطُّلوعِ، وأصلُ البُزوغِ: طلوعُ الشَّيءِ وظهورُه [1207] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 156)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/120)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/244)، ((المفردات)) للراغب (ص: 122)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 158)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 251). .
فَطَرَ: أي: خلَق، وأصلُ الفَطْر: فتْحُ الشَّيءِ وإبرازُه، أو الشقُّ طولًا [1208] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 341)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/371)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/510)، ((المفردات)) للراغب (ص: 640). .
حَنِيفًا: أي: مقبلًا على الله، مُعرضًا عما سِواه، وقيل: مُستقيمًا، أو: مائلًا عَنِ الشِّرك والدِّينِ الباطِلِ؛ قَصدًا إلى التَّوحيدِ والدِّين الحقِّ المُستقيمِ، والدِّينُ الحنيفُ هو الإقبالُ على اللهِ وحدَه، والإعراضُ عما سِواه، وهو الإخلاصُ، والحنفُ: الميلُ عن الشيءِ بالإقبالِ على آخرَ، فالحَنَفُ: مَيلٌ عن الضَّلالِ إلى الاستقامةِ، وأصْله: مَيلٌ في إبْهامَي القَدمينِ، كلُّ واحدةٍ على صاحبتِها [1209] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (2/591)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 184)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/110)، ((المفردات)) للراغب (ص: 260)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 291)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (9/319)، ((جلاء الأفهام)) لابن القيم (1/269)، ((تفسير ابن كثير)) (2/422)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 359). .