غريب الكلمات:
الَّذِينَ هَادُوا: أَي: اليهود، وهَادَ فلان: إذا تحرَّى طَريقةَ اليَهُود في الدِّين؛ قيل: أَصْلُ (يَهُود) مِن: هُدْنَا إِلَيْكَ، أي: تُبْنَا، وكان اسمَ مَدحٍ، ثم صارَ بعدَ نَسْخِ شَريعتِهم لازمًا لهم، وإنْ لم يكُنْ فيه معنَى المدحِ، وقيل: كَانَتِ اليَهُود تُنْسَب إلى يَهوذا بنِ يَعْقُوبَ [792] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 495)، ((المفردات)) للراغب (1/847)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 89). .
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ: قابِلونَ ومُصغُونَ له بكثرةٍ، مبالغة مِن (سامِعون)، وأَصْلُ (سمع): إيناسُ الشيءِ بالأُذُن [793] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 261)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/102)، ((المفردات)) للراغب (ص: 425)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 82، 139)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 150، 151)، ((حاشيه الشهاب على تفسير البيضاوي)) (3/242)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 518). .
سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ: مُطيعون لَهُم، أو عُيونٌ لهم، وجواسيسُ يَتجسَّسون لهُم الأخبارَ [794] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 261)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/102)، ((المفردات)) للراغب (ص: 425)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 82، 139)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 150، 151)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 518). .
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ: يَقلِبونَ ويُغيِّرونَ ألْفاظَ التوراةِ، أو حدودَ اللهِ في التوراةِ، بإزالتِها وإثباتِ غيرِها، وأصْلُ التَّحريفِ والانحرافِ: إمالةُ الشَّيءِ والعدولُ به عن الاستقامةِ. والكَلِم جمع كلمة، وأَصْلُ (كلم): يدلُّ على نُطْقٍ مُفهِمٍ بالنَّظرِ إلى أحدِ مَدْلولَيهِ [795] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/42) و(5/131)، ((المفردات)) للراغب (ص: 228، 722، 724)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (1/65، 80)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 82)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 993). .
فِتْنَتَهُ: ضَلالتَه، وتُطلَقُ الفِتنةُ على الشِّرْكِ والكُفرِ، والشَّرِّ والعذابِ، وهي في الأصلِ: الاختِبارُ والابتلاءُ والامتِحانُ، مأخوذة مِن الفَتْن: وهو إدخالُ الذَّهبِ النَّارَ؛ لتظهَرَ جودتُه من رَداءتِه [796] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (1/76، 101)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/472- 473)، ((المفردات)) للراغب (1/624)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (1/29، 139- 140)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 698). .
خِزْيٌ: هوانٌ وهلاكٌ، وأصلُ الخِزي: الإبعادُ [797] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 61)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 215)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/179)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 85). .
لِلسُّحْتِ: السُّحتُ هو الرِّشَا، أو كَسْبُ ما لا يَحِلُّ، أو كُلُّ مالٍ حَرَامٍ يَلزَمُ آكِلَه العارُ، وأصلُ (سحت): الاستِئصالُ، ومِنه سُمِّي المالُ الحرامُ سُحْتًا؛ لأنَّه لا بَقاءَ له [798] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 143)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/143)، ((المفردات)) للراغب (ص: 399-400)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 151)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 522). .
بِالْقِسْطِ: بالعَدلِ، وأصْل القِسطِ يدلُّ على مَعنيين مُتضادَّينِ: العَدْلِ، والجَوْرِ؛ يُقال: أقْسَطَ: إذا عدَل، وقَسَطَ: إذا جارَ [799] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 103)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/85)، ((المفردات)) للراغب (ص: 670). .
يَتَوَلَّوْنَ: يُعرِضونَ بعدَ الإقبالِ، فالفِعل (تولَّى) إذا عُدِّي بـ(عن) لفظًا أو تقديرًا- كما هنا- اقتَضى معنى الإعراضِ، وتركِ قربِه، وأصْلُ هذه المادَّة يدلُّ على القُرْب، سواءٌ من حيثُ: المكانُ، أو النِّسبةُ، أو الدِّينُ، أو الصَّداقةُ، أو النُّصرةُ، أو الاعتقادُ، وكلُّ مَن وَلِي أمرَ آخَرَ فهو وَلِيُّه [800] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/141)، ((المفردات)) للراغب (ص: 885- 886)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 89). .