المعنى الإجمالي:
افتَتَح اللهُ تعالى هذه السُّورةَ الكريمةَ مُخبِرًا بأنَّه تعالى أنزَلَ القُرآنَ في لَيلةِ القَدْرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ، ثمَّ عظَّم شأنَها قائلًا: وما أعلَمَك -يا محمَّدُ- أيُّ شَيءٍ لَيلةُ القَدْرِ؟!
ثمَّ بيَّن الله سُبحانَه مَظاهِرَ فَضْلِها، فقال: لَيلةُ القَدْرِ في خَيرِها وبَرَكتِها وثَوابِ الأعمالِ فيها: أفضَلُ مِن ألْفِ شَهرٍ.
تَهبِطُ الملائكةُ وجِبريلُ مِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ في لَيلةِ القَدْرِ بإذْنِ رَبِّهم مِن كُلِّ أمرٍ، وهي لَيلةٌ ذاتُ سلامةٍ مِن كُلِّ شَرٍّ وأذًى، وذلك مِن بَعْدِ غُروبِ الشَّمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ.