موسوعة الآداب الشرعية

رابعًا: النَّفَقةُ عليه بالمَعروفِ


تُستَحَبُّ النَّفقةُ على الخادِمِ بالمَعروفِ.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصَدَقةٍ، فقال رَجُلٌ: عِندي دينارٌ، قال: أنفِقْه على نَفسِك، قال: عِندي آخَرُ، قال: أنفِقْه على زَوجَتِك، قال: عِندي آخَرُ، قال: أنفِقْه على خادِمِك، ثُمَّ أنتَ أبصَرُ)) [2362] أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (197) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9181)، وابن حبان (3337). صحَّحه ابنُ حبان، والألباني في ((الترغيب والترهيب)) (1958)، وحَسَّنه النووي في ((المجموع)) (6/234). وأخرجه أبو داود (1691)، والنسائي (2535)، وأحمد (7419) بلفظ: "تَصَدَّقْ به على خادِمِك". صحَّحه ابنُ حبان في ((صحيحه)) (4235)، والحاكم على شرط مسلم في ((المستدرك)) (1534)، وابن حزم في ((المحلى)) (10/105)، والألباني في ((صحيح سنن النسائي)) (2535). وأصله في صحيح مسلم (995) بلفظِ: ((دينارٌ أنفقتَه في سَبيلِ اللهِ، ودينارٌ أنفقتَه في رَقَبةٍ، ودينارٌ تَصَدَّقتَ به على مِسكينٍ، ودينارٌ أنفقتَه على أهلِك: أعظَمُها أجرًا الذي أنفقتَه على أهلِك)). .
2- عَنِ المِقدامِ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّه سَمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: ((ما أطعَمتَ نَفسَك فهو صَدَقةٌ، وما أطعَمتَ وَلَدَك وزَوجَتَك وخادِمَك فهو صَدَقةٌ)) [2363] أخرجه أحمد (17179)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9185)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (195) واللفظ له. صحَّحه الألباني في ((صحيح الأدب المفرد)) (143)، وحَسَّنه شعيب الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (17179)، وصحَّح إسنادَه ابن كثير في ((التفسير)) (2/264)، وجَوَّده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/106). .

انظر أيضا: