غريب الكلمات:
الْفُلْكِ: السُّفن، وواحده وجمْعه بلفظٍ واحد، وأصل الفَلَك: الاستدارةُ في الشَّيء، ولعلَّ السُّفن سُمِّيت فُلكًا؛ لأنَّها تُدار في الماء [1471] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 67)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/453)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 162)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 99). .
بَثَّ: فرَّق ونشَر [1472] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 117)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 99). .
الْمُسَخَّرِ: المُذلَّل، وَالمُيسَّر [1473] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 263)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 301). .
أَنْدَادًا: أمثالًا، ونُظراء مُناوئين، وشركاء [1474] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 43)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 46)، ((المفردات)) للراغب (ص: 796)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 15)، ((لسان العرب)) لابن منظور (3/420)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 58)، ((تاج العروس)) للزبيدي (9/216). .
تَبَرَّأَ: تَباعَد وفارَق، ولـ(بَرَأَ) أصلانِ ترجع إليهما فروع معانيه؛ الأوَّل: التقصِّي ممَّا يُكره مجاورتُه، والتباعُدُ من الشيءِ ومزايلتُه، ومنه: البُرء والبَراء والتَّبرِّي والتبرُّؤ. الثاني: الخَلْقُ؛ يُقالُ: بَرَأَ اللهُ الخَلْقَ يَبرؤُهمْ بَرْءًا [1475] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/236)، ((المفردات)) للراغب (ص: 121). .
الْأَسْبَابُ: أي: الوصلاتُ، وأصل (سَبَب): الحَبْل يشدُّ بالشَّيْء فيجذب به، ثمَّ جُعِل كلُّ ما جرَّ شَيْئًا (سَببًا)، وسُمِّي كلُّ ما يُتوصَّل به إلى شيءٍ (سببًا) [1476] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 68)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 49)، ((المفردات)) للراغب (ص: 391)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 25)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 99). .
كَرَّةً: رَجْعَة إلى الدُّنيا، والكَرُّ: الرُّجوع إلى الشَّيءِ بعدَ المرَّة الأولى، والعطف عليه بالذَّات أو بالفِعل [1477] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 68)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 388)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/126)، ((المفردات)) للراغب (ص: 705)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 99). .
حَسَرَاتٍ: الحسراتُ جمْع حَسْرة، وهي أشدُّ النَّدامة على ما فاتَ ولا يُمكن ارتجاعُه؛ والغمُّ عليه، وأصل (حسر): كَشْف الشَّيْء؛ ومِنه الحَسرة، كأنَّه انحسرَ- انكشَف- عنه الجهلُ الذي حمَله على ما ارتكبَه، أو انحسَر قواه من فَرط غمٍّ، أو أدركه إعياءٌ مِن تدارُك ما فرط منه [1478] يُنظر: ((المفردات)) للراغب (ص: 235)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 25)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 100). .