غريب الكلمات:
ظَهِيرًا: أي: مُظاهِرًا ومُعاوِنًا، وأصلُ (ظهر): يدُلُّ على قُوَّةٍ وبُروزٍ [815] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 261)، ((تفسير ابن جرير)) (15/75)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/471)، ((المفردات)) للراغب (ص: 540)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 265)، ((تفسير القرطبي)) (13/61)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 592). .
خَبِيرًا: أي: عالِمًا، والخُبْرُ: العِلمُ بالشَّيءِ، أو: هو العِلمُ بكُنْهِ المَعلوماتِ على حقائقِها، والخبيرُ في أسماءِ الله: الَّذي انتهَى عِلمُه إلى الإحاطَةِ ببَواطِنِ الأشياءِ وخَفاياها، كما أحاطَ بظَواهِرِها، وأصلُ (خبر) هنا: يدُلُّ على عِلمٍ [816] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (17/480)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/239)، ((الفروق اللغوية)) للعسكري (ص: 93)، ((مختصر الصواعق المرسلة لابن القيم)) للبعلي (ص: 94)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 438). .
نُفُورًا: أي: هَرَبًا، وذَهابًا عن الحَقِّ، وأصلُ (نفر): يدُلُّ على تَجافٍ وتَباعُدٍ [817] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (14/603)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/459)، ((المفردات)) للراغب (ص: 817)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 916)، ((تفسير ابن عاشور)) (15/214). .
بُرُوجًا: أي: مَنازِلَ للشَّمسِ والقَمَرِ [818] قال الخازن: (هي بروجُ الفَلَك الاثنا عشرَ بُرجًا، وهي: الحمَلُ، والثورُ، والجوزاءُ، والسرطانُ، والأسدُ، والسنبلةُ، والميزانُ، والعقربُ، والقوسُ، والجَدْي، والدلوُ، والحوتُ. وهذه البروجُ مَقسومةٌ على ثمانيةٍ وعشرين منزِلًا، لكلِّ برجٍ منزلان وثلثُ منزلٍ... وهذه البروجُ مقسومةٌ على ثلاثِ مئةٍ وستِّينَ درجةً، لكلِّ برجٍ منها ثلاثونَ درجةً تقطَعُها الشَّمسُ في كلِّ سَنةٍ مرَّةً، وبها تتِمُّ دورةُ الفَلَك، ويقطَعُها القمرُ في ثمانيةٍ وعشرينَ يومًا). ((تفسير الخازن)) (3/50). ويُنظر: ((تفسير القرطبي)) (10/9). وقال ابن عاشور: (أُطلِق البُرجُ على بقعةٍ معيَّنةٍ مِن سَمْتِ طائفةٍ مِن النجومِ غيرِ السيَّارةِ -وتُسمَّى النجومَ الثوابتَ- متجمعٍ بعضُها بقربِ بعضٍ على أبعادٍ بيْنَها، لا تتغيَّرُ فيما يُشاهَدُ مِن الجوِّ، فتلك الطائفةُ تكونُ بشكلٍ واحدٍ يشابهُ نُقطًا لو خُطِّطتْ بينَها خطوطٌ لخرجَ منها شِبهُ صورةِ حيوانٍ أو آلةٍ، سمُّوا باسمِها تلك النجومَ المشابهةَ لهيئتِها، وهي واقعةٌ في خطِّ سَيرِ الشمسِ... تخيَّلوا أنَّها منازلُ للشمسِ؛ لأنَّهم وقَّتوا بجهتِها سَمْتَ موقعِ الشمسِ مِن قُبةِ الجوِّ نهارًا فيما يخيَّلُ للناظرِ أنَّ الشمسَ تسيرُ في شبهِ قوسِ الدائرةِ، وجعلوها اثني عشرَ مكانًا بعددِ شهورِ السنةِ الشمسيَّةِ... فبما كان لها مِن النظامِ تسَنَّى أن تُجعلَ علاماتٍ لمواقيتِ حلولِ الفصولِ الأربعةِ، وحلولِ الأشهرِ الاثني عشرَ، فهُم ضبَطوا لتلك العلاماتِ حدودًا وَهْميَّةً عيَّنوا مكانَها في الليلِ مِن جهةِ موقعِ الشمسِ في النهارِ... وللتمييزِ بينَ تلك الطوائفِ مِن النجومِ جعلوا لها أسماءَ الأشياءِ التي شبَّهوها بها، وأضافوا البرجَ إليها). ((تفسير ابن عاشور)) (14/28، 29). ، وقيل: البُروجُ: الكواكبُ العِظامُ، وأصلُ البرجِ: القَصرُ والحِصْنُ، وبه سُمِّي بروجُ السماءِ لمنازلِها المختصةِ بها [819] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 236)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/238)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (1/161)، ((المفردات)) للراغب (ص: 115)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 189)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 225). .
خِلْفَةً: أي: مُتعاقِبَينِ؛ يخلُفُ أحدُهما الآخَرَ، وأصلُ (خلف): يدُلُّ على مَجيءِ شَيءٍ بعْدَ شَيءٍ [820] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 314)، ((تفسير ابن جرير)) (17/487)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 216)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/210)، ((المفردات)) للراغب (ص: 294)، ((تفسير القرطبي)) (13/66). .