غريب الكلمات:
تَسُؤْكُمْ: أي: تَحْزُنْكم وتَغُمَّكم، والسوءُ مصدرُ ساء، وهو اسمٌ جامعٌ للآفات، ويُستعملُ في كلِّ ما يُستقبَحُ، وهو أيضًا كلُّ ما يغمُّ الإنسانَ [1871] يُنظر: ((المفردات)) للراغب (ص: 441)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/113)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 73). .
بَحِيرَةٍ: هي الناقةُ التي إذا نُتِجتْ خَمسةَ أَبطُنٍ شقُّوا أُذُنَها، وحُرِّمتْ على النِّساءِ، ويُمنَح دَرُّها للطواغيتِ؛ فلا يَحْلُبها أحدٌ مِن النَّاس، والبَحيرة الفَعيلةِ، مِن قول القائل: بحرتُ أُذن هذه النَّاقةِ إذا شَقَّها، وأصل (بحر): يدلُّ على الانبساطِ والسَّعَة [1872] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 147)، ((تفسير ابن جرير)) (9/29)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 119)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/201)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 90)، ((تفسير ابن كثير)) (3/208). .
سَائِبَةٍ: السَّائبةُ هي الأُنثَى من النَّعَم الَّتي كان يُسيِّبهُا الكُفَّارُ لطَواغيتِهم؛ فلا يُحمَل عليها شيءٌ، أو التي تُسيَّب في المرعَى؛ فلا تُردُّ عن حَوضٍ ولا عَلفٍ، وكان الواحدُ مِنهم يُسيِّبها بنَذْرٍ؛ إنْ سُلِّم مِن مَرضٍ، أو بُلِّغ مَنزلَه أنْ يَفعَلَ ذلك، وأصل (سيب): يدلُّ على استِمرارِ شيءٍ وذَهابِه [1873] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 147)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 120)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/119)، ((المفردات)) للراغب (ص: 431)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 90)، ((تفسير ابن كثير)) (3/208). .
وَصِيلَةٍ: الوَصيلةُ هي: الأُنثى من النَّعَمِ إذا ولَدَتْ سَبعةَ أَبطُنٍ، نظَروا؛ فإنْ كان السَّابعُ ذَكَرًا ذُبِح، فأَكَل مِنه الرِّجالُ والنِّساءُ، وإنْ كان أُنثى تُرِكتْ، وإنْ كان ذَكرًا وأُنثى قالوا: قد وَصَلَتْ أخاها، فلم تُذبَح بَدَفْعِها عنه الذَّبحَ، وكانتْ لحومُها حَرامًا على النِّساءِ، ولبَنُ الأُنثى حَرامًا على النِّساءِ إلَّا أنْ يَموتَ منهما شيءٌ فيأكلَه الرِّجالُ والنِّساءُ [1874] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 147)، ((تفسير ابن جرير)) (9/30)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 120)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 90)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 187)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 949). .
حَامٍ: الحامِي هو: الفَحلُ من النَّعَمِ إذا نُتجَ مِن صُلبِه عَشرة أبطُنٍ، كان يُقال: حمَى ظَهرَه؛ فيَتركونَه للطَّواغيتِ، ويُحمَى مِن الحَمْلِ والُّركوبِ عليه والانتفاعِ به؛ بسَببِ تتابُعِ الأولاد مِن ضِرابِه، وأصل (حمي) يدلُّ على الدَّفْعِ والمَنْعِ [1875] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (9/30)، ((المفردات)) للراغب (ص: 259)، ((تفسير ابن كثير)) (3/208). .