غريب الكلمات:
سَنَفْرُغُ: أي: سنَقصِدُ لكم بعدَ طُولِ التَّركِ والإمهالِ، والفَراغُ في اللُّغةِ على ضَربَينِ: أحَدُهما: الفَراغُ مِنَ الشُّغلِ، والآخَرُ: القَصدُ للشَّيءِ، تقولُ: سأتفَرَّغُ لفُلانٍ، أي: سأجعَلُ قَصْدي إليه [280] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (22/216)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/493)، ((البسيط)) للواحدي (21/165)، ((المفردات)) للراغب (ص: 632)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 383)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 518). .
الثَّقَلَانِ: أي: الإنسُ والجِنُّ؛ سُمِّيا بذلك قيل: لأنَّهما مُثقلانِ بالتَّكليفِ. وقيل: لعِظَمِ شَأنِهما بالإضافةِ إلى ما في الأرضِ مِن غَيرِهما. وقيل: لأنَّهما مُثقَلانِ بالذُّنوبِ [281] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (22/216)، ((البسيط)) للواحدي (21/166)، ((تفسير البيضاوي)) (5/173). .
تَنْفُذُوا: أي: تَجوزوا وتَخرجوا، يُقالُ: نفَذَ الشَّيءُ مِن الشَّيءِ إذا خلَص منه، ونفَذ السَّهمُ في الرَّمِيَّةِ نُفوذًا ونَفاذًا، إذا خرَقَ إلى الجهةِ الأخرى، وأصلُ (نفذ): يدُلُّ على مَضاءٍ في أمرٍ وغيرِه [282] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (22/217)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/458)، ((البسيط)) للواحدي (21/168)، ((المفردات)) للراغب (ص: 817)، ((تفسير البغوي)) (4/336). .
أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ: أي: جَوانِبِها ونَواحيها [283] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 379)، ((تفسير ابن جرير)) (22/220)، ((المفردات)) للراغب (ص: 677). .
بِسُلْطَانٍ: أي: بمُلْكٍ وقُوَّةٍ، والسُّلطانُ: القُوَّةُ الَّتي يُتسَلَّطُ بها على الأمرِ، فالمُلْكُ والقُدرةُ والحُجَّةُ: كُلُّها سُلطانٌ [284] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 113)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/95)، ((البسيط)) للواحدي (21/169)، ((المفردات)) للراغب (ص: 420). .
شُوَاظٌ: أي: لَهَبٌ بِلَا دُخَانٍ [285] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 291)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/228)، ((المفردات)) للراغب (ص: 470)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 308)، ((الكليات)) (ص: 541). .
وَنُحَاسٌ: أي: دُخَانٌ، أو: دُخَانٌ فيه شَرَرٌ مُتطايِرٌ، وقِطْرٌ مُذابٌ، وقيل: هو الدُّخانُ الذي لا لهبَ فيه [286] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 379)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 476)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/401)، ((البسيط)) للواحدي (21/172)، ((المفردات)) للراغب (ص: 794)، ((نظم الدرر)) للبقاعي (19/173). .