المعنى الإجماليُّ:
يبيِّنُ الله تعالى أنَّ طاعتَه يجبُ أنْ تُقَدَّمَ على كلِّ طاعةٍ، فيقولُ: وعَهِدْنا إلى الإنسانِ أن يُبالِغَ في الإحسانِ إلى والِدَيه، وإنْ جاهَداك لِتَجعَلَ لله شَريكًا لا تعلَمُ حُجَّةً على ألوهيَّتِه، فلا تُطِعْهما في ذلك، إلَيَّ مَصيرُكم يومَ القيامةِ فأُخبِرُكم بما كُنتُم تَعمَلونَ مِن خيرٍ وشَرٍّ. والَّذين آمَنوا وعَمِلوا الأعمالَ الصَّالحةَ لَنُدخِلنَّهم في جُملةِ الصَّالحينَ.