غَريبُ الكَلِماتِ:
مَنْطِقَ الطَّيْرِ: أي: نُطْقَه، وكلامَه، فجعَله كمَنطقِ الرجُلِ إذ فُهِم، والنُّطقُ هو الأصواتُ المُقَطَّعةُ التي يُظهِرُها اللِّسانُ، وتَعِيها الآذانُ، وتُعرَفُ بها المعاني، وأصلُ (نطق) هنا: كلامٌ أو ما أشْبَهَه [222] يُنظر: ((معاني القرآن)) للفراء (2/288)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/440)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (6/1856)، ((المفردات)) للراغب (ص: 811)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 253)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 711). .
يُوزَعُونَ: أي: يُدفَعونَ، ويُحبَسُ أوَّلُهم على آخِرِهم، وأصلُ (الوَزْع): الكفُّ والمنعُ [223] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 323)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 535)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/106)، ((المفردات)) للراغب (ص: 868)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 273)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 991). .
لَا يَحْطِمَنَّكُمْ: أي: لا يَقتُلَنَّكم ولا يكسِرَنَّكم، مِن الحَطمِ: وهو كَسرُ الشَّيءِ [224] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (18/28)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/78)، ((المفردات)) للراغب (ص: 242). .
أَوْزِعْنِي: أي: ألهِمْني، و(الإيزاع): الإغراءُ بالشَّيءِ، يُقالُ: أوزَعْتُه بكذا، أي: أغرَيْتُه به، و: فلانٌ مُوزَعٌ بكذا، ومُولَعٌ به، بمعنًى واحدٍ [225] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 323)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 72)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/106)، ((المفردات)) للراغب (ص: 868)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 274)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 253)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 209). .