غريب الكلمات:
عُجَابٌ: أي: عجيبٌ، أو بليغٌ في العجبِ، يُقالُ: هذا أمرٌ عَجيبٌ، وذلك إذا اسْتُكْبِر واستُعْظِم، وقيل: العُجابُ: هو الَّذي جاوَز حدَّ العَجَبِ، وأصلُ (عجب) هنا: يدلُّ على كِبْرٍ واسْتِكبارٍ للشَّيءِ [43] يُنظر: ((العين)) للخليل (1/235)، ((معاني القرآن)) للفراء (2/398)، ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 376)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 344)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/243)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 280)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 659). .
الْمَلَأُ: أي: أشرافُ النَّاسِ ووُجوهُهم ورُؤَساؤُهم، أو: الجماعةُ يجتمعونَ على رأيٍ، فيَملوؤنَ القلوبَ هَيْبةً، والعيونَ جلالةً، ويُقالُ: فلانٌ مِلءُ العيونِ، أي: مُعَظَّمٌ عندَ مَن رآه، وقيل: وُصِفوا بذلك؛ لأنَّهم يَتمالَؤون، أي: يَتظاهَرونَ ويَتسانَدونَ، أو: مِن قولِهم: فلانٌ مليءٌ بكذا، إذا كان مطيقًا له؛ لأنَّهم مُلِئوا بترتيبِ المُهِمَّاتِ، وأحْسَنوا في تَدبيرِها، وأصلُ (ملأ): يدُلُّ على الكَمالِ [44] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 92)، ((تفسير ابن جرير)) (4/435)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 411)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/346)، ((تفسير الزمخشري)) (2/388)، ((تفسير الرازي)) (17/337)، ((عمدة الحفاظ)) للسمين الحلبي (4/106). .
الْمِلَّةِ: أي: الدِّينِ والطَّريقةِ، ثمَّ نُقِلَت إلى أصولِ الشَّرائعِ، وهي هنا النَّصرانيَّةُ، والمِلَّةُ مُشتَقَّةٌ مِن أملَلْتُ (أي: أملَيْتُ)؛ لأنَّها تُبنَى على مَسموعٍ ومَتلُوٍّ، فإذا أُريدَ الدِّينُ باعتِبارِ الدُّعاءِ إليه قيل: مِلَّةٌ، وإذا أُريدَ باعتبارِ الطَّاعةِ والانقيادِ له قيل: دينٌ [45] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/275)، ((المفردات)) للراغب (ص: 773، 774)، ((تفسير القرطبي)) (15/152)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 91)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 443). .
اخْتِلَاقٌ: أي: كَذِبٌ وتخَرُّصٌ، وأصلُ (خلق): يدُلُّ على تَقديرِ الشَّيءِ [46] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (20/25)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/213)، ((المفردات)) للراغب (ص: 296)، ((تفسير القرطبي)) (15/152)، ((تفسير ابن كثير)) (7/55)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 65). .
فَلْيَرْتَقُوا: أي: فلْيَصعَدوا، وأصلُ (رقي): يدُلُّ على صُعودٍ وارتِقاءٍ [47] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (20/27)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/426)، ((المفردات)) للراغب (ص: 363)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 325)، ((تفسير القرطبي)) (15/153). .
الْأَسْبَابِ: أي: طُرُقِ السَّماءِ وأبوابِها، وكلُّ ما يُتوصَّلُ به إلى شَيءٍ يُسمَّى سَبَبًا، وأصلُه: الحَبلُ [48] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 68)، ((تفسير ابن جرير)) (20/27)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 49)، ((المفردات)) للراغب (ص: 391)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 25)، ((تفسير القرطبي)) (15/153)، ((تفسير ابن كثير)) (7/56)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 99). .
الْأَحْزَابِ: أي: الفِرَقِ والجَماعاتِ المُجتَمِعةِ، مِن قَولِهم: تحزَّبَ القَومُ: إذا اجتَمَعوا، وأصلُ (حزب): يدُلُّ على تَجمُّعِ الشَّيءِ [49] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 377)، ((تفسير ابن جرير)) (20/32)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 75)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/55)، ((تفسير القرطبي)) (15/155)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 358). .