غريب الكلمات:
الْآَزِفَةِ: أي: القيامةِ، سُمِّيت بذلك لِقُربِها، وأصلُ (أزف): يدُلُّ على الدُّنُوِّ والمُقارَبةِ [322] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 386)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 82)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/94)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 334)، ((تفسير القرطبي)) (15/302)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 367). .
الْحَنَاجِرِ: أي: الحُلُوقِ، جمعُ حَنْجَرةٍ: وهي آخرُ الحَلْقِ ممَّا يَلِي الفَمَ، أو: طرَفُ المَرِيءِ ممَّا يَلي الفَمَ، وترَاه ناتِئًا مِنْ خَارِجِ الحَلْقِ [323] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 348)، ((تفسير ابن جرير)) (20/301)، ((التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد)) لابن عبد البر (23/325)، ((المفردات)) للراغب (ص: 260)، ((مطالع الأنوار على صحاح الآثار)) لابن قُرْقُول (2/315)، ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (1/449)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 339). .
كَاظِمِينَ: أي: مَكروبينَ مُمتَلِئينَ خَوفًا وحُزنًا، والكَظْمُ: ترَدُّدُ الغَيظِ والخَوفِ والحُزنِ في القَلبِ حتَّى يَضيقَ به، وأصلُ (كظم): يدُلُّ على إمساكٍ وجَمعٍ للشَّيءِ [324] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/184)، ((تفسير البغوي)) (4/109)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 334)، ((تفسير ابن كثير)) (7/137). .
حَمِيمٍ: أي: قَريبٍ مُشفِقٍ، وأصلُ (حمم) هنا: يدُلُّ على دُنُوٍّ [325] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 187)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/23)، ((المفردات)) للراغب (ص: 255)، ((تفسير القرطبي)) (15/303)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 426). .
شَفِيعٍ: أي: شافعٍ، فعيلٌ بمعنى فاعلٍ، والشَّفاعةُ: الانضِمامُ إلى آخَرَ نُصرةً له، وسُؤالًا عنه، والشَّفعُ: ضَمُّ الشَّيءِ إلى مِثلِه، وأصلُ (شفع): يدُلُّ على مُقارَنةِ الشَّيئَينِ [326] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 290)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/201)، ((المفردات)) للراغب (ص: 457)، ((العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير)) (1/306). قال الشنقيطي: (وأصلُ الشَّفاعةِ مُشتقَّةٌ مِن الشَّفعِ، والشَّفعُ ضِدُّ الوترِ، وإنَّما قيل للشَّفيعِ: شفيعٌ؛ لأنَّ صاحِبَ الحاجةِ كان فردًا في حاجتِه، فلمَّا جاء إلى مَن يَشفَعُ له شَفَعَه، فصارا اثنَينِ في حاجتِه). ((العذب النمير)) (1/306). .
خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ: أي: خِيانَتَها، وهي مُسارَقةُ النَّظَرِ إلى ما لا يَحِلُّ، وأصلُ (خون): يدُلُّ على تَنَقُّصٍ، وذلك نُقصانُ الوَفاءِ [327] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 386)، ((تفسير ابن جرير)) (20/304)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/231)، ((تفسير البغوي)) (4/109)، ((تفسير القرطبي)) (15/303). .