غريب الكلمات:
مَثَلُ: أي: صِفةُ، وشبَهُ، والمَثَلُ عبارةٌ عن تَشبيهِ شَيءٍ بشَيءٍ في حُكمِه، وتقريبِ المعقولِ مِن المحسوسِ، أو أحدِ المحسوسَينِ مِن الآخَرِ، واعتبارِ أحَدِهما بالآخَرِ، وأصلُ (مثل): يدُلُّ على مُناظَرةِ الشَّيءِ للشَّيءِ [77] يُنظر: ((تأويل مشكل القرآن)) لابن قتيبة (ص: 269)، ((تفسير السمرقندي)) (3/447)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/296)، ((المفردات)) للراغب (ص: 759)، ((إعلام الموقعين عن رب العالمين)) لابن القيم (2/270). .
أَسْفَارًا: أي: كُتُبًا، واحِدُها: سِفْرٌ، وهو: الكِتابُ الكَبيرُ؛ لأنَّه يُسفِرُ عن المعنى إذا قُرِئَ، وأصلُ (سفر): يدُلُّ على الانكِشافِ والجَلاءِ [78] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 465)، ((تفسير ابن جرير)) (22/634)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 83)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/82)، ((المفردات)) للراغب (ص: 412)، ((تفسير القرطبي)) (18/94). .
الَّذِينَ هَادُوا: أي: اليهودُ، والهَودُ: الرُّجوعُ برِفقٍ، قيل: سُمِّيَ اليهودُ مِن: هادَ يَهودُ، إذا تابَ؛ لأنَّهم تابوا عن عِبادةِ العِجلِ، وقالوا: هُدْنَا إِلَيْكَ [الأعراف: 156] ، أي: تُبْنَا، وكان اسمَ مَدحٍ، ثمَّ صارَ بعدَ نَسْخِ شَريعتِهم لازمًا لهم، وإنْ لم يكُنْ فيه معنَى المدحِ، وقيل: كانَتِ اليَهُود تُنسَبُ إلى يَهوذا بنِ يَعقوبَ، فسُمُّوا اليَهوذَ، وعُربتْ بالدَّالِ، ويُقالُ: هادَوا: تهَوَّدوا، أي: صاروا يهودًا، وهادَ فُلانٌ: إذا تحرَّى طَريقةَ اليَهودِ في الدِّينِ [79] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 495)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/17)، ((المفردات)) للراغب (1/847)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 89). .