المعنى الإجمالي:
يقولُ الله تعالى مبيِّنًا أنَّ كلَّ شيءٍ بقضائِه وقدَرِه: ما أُصيبَ أحدٌ بمُصيبةٍ إلَّا بقَضاءِ اللهِ تعالى ومَشيئتِه، ومَن يُؤمِنْ باللهِ وبأنَّ المصائِبَ بإذْنِه وقَدَرِه، يَهْدِ اللهُ قَلْبَه للحَقِّ، واللهُ بكُلِّ شَيءٍ عليمٌ.
ثمَّ يَحُضُّ الله تعالى عبادَه على طاعتِه والتَّوكُّلِ عليه، فيقولُ: وأطيعوا اللهَ وأطيعوا رَسولَه، فإنْ أعرَضْتُم فإنَّما على رَسولِنا البلاغُ الواضِحُ الَّذي تُقامُ به الحُجَّةُ عليكم، اللهُ لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا هو، وعلى اللهِ وَحْدَه فلْيَعتَمِدِ المؤمِنونَ.