غريب الكلمات :
الطَّامَّةُ: أي: القيامةُ والدَّاهِيةُ الَّتي لا تُستطاعُ، والحادِثةُ الَّتي تَطُمُّ على ما سِواها، أي: تَعلو وتَغلِبُ، مأخوذٌ مِن: طَمَّ الماءُ: إذا غَمَر الأشياءَ، وأصلُ (طمم): يدُلُّ على تَغطيةِ الشَّيءِ للشَّيءِ [217] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 320)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/406)، ((المفردات)) للراغب (ص: 523)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 437)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/90). .
وَبُرِّزَتِ: أي: أُظْهِرتْ، وأصلُ (برز): ظُهورُ الشَّيْءِ وبُدُوُّه [218] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (24/98)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/218)، ((المفردات في غريب القرآن)) للراغب (ص: 118). .
وَآَثَرَ: أي: اختارَ وقَدَّم، وأصلُ (أثر) هنا: يدُلُّ على تقديمِ الشَّيءِ [219] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/53)، ((تفسير ابن كثير)) (8/317)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 40). .
الْمَأْوَى: أي: المَثوى والمَسكَنُ والمقَرُّ، والمَأْوى: مَكَانُ كلِّ شَيْءٍ ومَرجِعُه الَّذي يَعودُ إليه ليلًا أو نهارًا؛ يُقالُ: أَوَى إلى كذا، أي: انضمَّ إليه، وأصلُ (أوى) هنا: يدُلُّ على التَّجمُّعِ [220] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1 /151)، ((المفردات)) للراغب (ص: 103)، ((غريب القرآن)) لقاسم الحنفي (ص: 90)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/93). .
الْهَوَى: أي: المَيْلِ إلى الشَّهوةِ، قيل: سُمِّيَ بذلك لأنَّه يَهْوِي بصاحِبِه في الدُّنيا إلى كلِّ داهيةٍ، وفي الآخرةِ إلى الهاوِيةِ، وقيل: الهوى أصلُه مُطلَقُ المَيلِ، وأصلُ (هوي): الخُلوُّ والسُّقوطُ؛ ولذلك يُقالُ للآراءِ الزَّائفةِ: أهواءٌ [221] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 134، 491)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/ 15)، ((المفردات)) للراغب (ص: 849)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 106)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 211)، ((تفسير الألوسي)) (15/238). .