المعنى الإجمالي:
يقولُ اللهُ تعالى: ولقد آتَينا موسى وهارونَ ما يُفرَقُ به بينَ الحَقِّ والباطِلِ، والتوراةَ مُضيئةً طَريقَ الحَقِّ، مُبَصِّرةً لِمن اتَّبَعَها؛ وتذكيرًا ومَوعِظةً للمُتَّقينَ، الذين يخافُونَ رَبَّهم في غَيبِهم وخَلَواتِهم، وهم من القيامةِ خائِفونَ وَجِلونَ.
وهذا القُرآنُ ذِكْرٌ لِمن تذكَّرَ به، وعَمِلَ بأوامِرِه واجتَنَب نواهيَه، كثيرُ الخَيرِ، عَظيمُ النَّفعِ، أنزَلْناه على مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أفتُنكِرونَه وهو في غايةِ الظُّهورِ والبَيانِ؟!