غَريبُ الكَلِماتِ:
آَيَةٌ: أي: عَلامةٌ وحجَّةٌ ودلالةٌ، يُقالُ: آيةُ كذا؛ أي: علامَتُه، وتُطلَقُ أيضًا على العَجيبةِ [275] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 212)، ((تفسير ابن جرير)) (1/104، 592) و(19/432)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/47)، ((المفردات)) للراغب (ص: 102)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 71). قال الشنقيطيُّ: (والآيةُ في القرآنِ تُطلَق إطلاقَينِ: تُطلَقُ الآيةُ على الآيةِ الكَونيَّةِ القدَريَّةِ، وهي مِن الآيةِ بمعنى: العلامةِ، وهي ما نصَبه اللهُ جلَّ وعلا مِن آياتِه، جاعلًا لها علاماتٍ على كمالِ قُدرتِه، وأنَّه الرَّبُّ وحْدَه، المعبودُ وحْدَه،... الإطلاقُ الثَّاني: تُطلَق الآيةُ في القرآنِ على الآيةِ الشَّرعيَّةِ الدِّينيَّةِ؛ كآياتِ هذا القرآنِ العظيمِ). ((العذب النمير)) (4/362). .
سَيْلَ الْعَرِمِ: العَرِمُ: مِن العَرامةِ: وهي الشِّدَّةُ والكَثرةُ، يعني: السَّيلَ الغالِبَ الشَّديدَ؛ أو يكونُ العَرِمُ اسمًا للسَّيلِ الَّذي كان ينصَبُّ في السَّدِّ، وقيل: العَرِمُ: هو ما بُنِيَ ليُمسِكَ الماءَ [276] والمعنى على ذلك: أرسَلْنا السَّيلَ الَّذي كان مخزونًا في السَّدِّ. ، وأصلُ (عرم): يدُلُّ على شِدَّةٍ وحِدَّةٍ؛ لأنَّ الماءَ إذا حُبِسَ كان له عُرامٌ مِن كَثرتِه [277] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/249)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/292)، ((تفسير القرطبي)) (14/285)، ((نظم الدرر)) للبقاعي (15/478)، ((تفسير ابن عاشور)) (22/169). .
أُكُلٍ: أي: ثَمَرٍ [278] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 211)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/122)، ((المفردات)) للراغب (ص: 80)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 343). .
خَمْطٍ: أي: شَجرِ الأراكِ، ويُطلَقُ الخَمطُ على الشَّيءِ المُرِّ [279] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/255)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 211)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/220)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 343)، ((تفسير ابن عاشور)) (22/171). .
وَأَثْلٍ: الأثْلُ: شَجَرٌ عَظيمٌ يُشبِهُ الطَّرفاءَ، وأصلُ (أثل): يدُلُّ على أصلِ الشَّيءِ [280] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/257)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/58)، ((المفردات)) للراغب (ص: 63)، ((تفسير القرطبي)) (14/287)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 343)، ((تفسير ابن عاشور)) (22/171). .
سِدْرٍ: السِّدْرُ: شَجَرُ النَّبْقِ، وهو قليلُ الغَناءِ عندَ الأكلِ [281] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 282)، ((المفردات)) للراغب (ص: 403)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 405). .
أَحَادِيثَ: أي: أخبارًا وعِبَرًا يُتَمَثَّلُ بهم في الشَّرِّ، أو يُتحدَّثُ بهلاكِهم، ولا يُقالُ: جعلْتُه حديثًا في الخَيرِ. وأصلُ (حدث): كَوْنُ الشَّيءِ لم يَكُنْ، والحديثُ مِن هذا؛ لأنَّه كلامٌ يَحْدُثُ منه الشَّيءُ بعدَ الشَّيءِ [282] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 297)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 70)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (2/412)، ((المفردات)) للراغب (ص: 223)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 242). .
وَمَزَّقْنَاهُمْ: أي: فرَّقْناهم في البلادِ كلَّ تفريقٍ، أي: غايةَ ما يكونُ مِن التَّفريقِ، وتبديدِ الشَّملِ، وقَطَّعْناهم في البلادِ كلَّ مُقَطَّعٍ، وأصلُ (مزق): يدُلُّ على تَخرُّقٍ في شَيءٍ [283] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 356)، ((تفسير ابن جرير)) (19/266)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/318)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (6/1748)، ((تفسير البغوي)) (3/678)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 268). قال ابنُ قُتَيْبةَ: (ولذلك قالت العربُ للقَومِ إذا أخَذوا في وُجوهٍ مُختلِفةٍ: تفرَّقوا أيْدِيَ سَبَا، «وأيدي» بمعنى: مذاهِبَ وطُرقٍ). ((غريب القرآن)) (ص: 356). .