المعنى الإجماليُّ:
يَذكُرُ الله تعالى قصصَ بعضِ الأنبياءِ السَّابقينَ مع أقوامِهم، مبتدئًا بنُوحٍ عليه السَّلامُ، فيقولُ: ولقد نادانا نُوحٌ داعِيًا بهَلاكِ قَومِه، فأجَبْناه؛ فنِعْمَ المُجيبونَ نحنُ، ونَجَّيْنا نوحًا وأهلَه المؤمِنينَ مِنَ الغَمِّ الشَّديدِ، وجعَلْنا ذُرِّيَّةَ نوحٍ بعدَ إغراقِ قَومِه هم الباقينَ في الأرضِ، وأنعَمْنا على نوحٍ بالثَّناءِ الباقي فيمَن بعدَه، سَلامٌ عليه في العالَمينَ، مِثلَ هذا الجزاءِ نَجزي كُلَّ مَن كان مُحسِنًا.
إنَّ نوحًا مِن عبادِنا المُؤمِنينَ، ثمَّ أغرَقْنا قَومَ نُوحٍ الكافِرينَ.