غريب الكلمات:
يَهْجَعُونَ: أي: يَنامونَ، والهُجوعُ: النَّومُ باللَّيلِ دونَ النَّهارِ، وأصلُ (هجع): يدُلُّ على نَومٍ [88] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 421)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 525)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/36)، ((المفردات)) للراغب (ص: 834)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 369)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 391)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 988). .
وَبِالْأَسْحَارِ: جَمعُ سَحَرٍ، وهو آخِرُ اللَّيلِ، وأصلُ (سحر) هنا: يدُلُّ على وَقتٍ مِنَ الأوقاتِ [89] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/138)، ((تفسير ابن عطية)) (1/411)، ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (3/200). قال السمينُ الحلبي: (واختلَف أهلُ اللُّغةِ في السَّحَرِ: أيُّ وقتٍ هو؟ فقال جماعةٌ منهم الزَّجَّاجُ: إنَّه الوقتُ قبْلَ طُلوعِ الفَجرِ... قال الرَّاغبُ: السَّحَرُ: اختِلاطُ ظلامِ آخِرِ اللَّيلِ بضياءِ النَّهارِ، وجُعِل اسمًا لذلك الوقتِ... وقال بعضُهم: السَّحَرُ مِن ثُلُثِ اللَّيلِ الأخيرِ إلى طُلوعِ الفَجرِ. وقال بعضُهم أيضًا: السَّحَرُ عندَ العرَبِ مِن آخِرِ اللَّيلِ، ثمَّ يَستَمِرُّ حُكمُه إلى الإسفارِ، كلُّه يُقالُ له: سَحَرٌ. قيل: وسُمِّيَ السَّحَرُ سَحَرًا؛ لِخَفائِه، ومنه قيل لِلسِّحْرِ: سِحْرٌ؛ لِلُطْفِه وخَفَائه). ((الدر المصون)) (3/70). ويُنظر: ((معاني القرآن وإعرابه)) للزجاج (1/385)، ((المفردات في غريب القرآن)) للراغب (ص: 401). ونقَل ابنُ عطيَّةَ قولَ مَن قال عن السَّحَرِ: هو قبْلَ طُلوعِ الفَجرِ، ثمَّ علَّق عليه فقال: (وهذا صحيحٌ؛ لأنَّ ما بعدَ الفَجرِ هو مِن اليَومِ لا مِن اللَّيلةِ). ((تفسير ابن عطية)) (1/411). .
وَالْمَحْرُومِ: أي: الفِقيرِ المتعَفِّفِ الَّذي لا يَسألُ، وأصلُ (حرم): يدُلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ [90] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 421)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 269)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/45)، ((المفردات)) للراغب (ص: 230)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 370)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 391)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 884). .