غريب الكلمات:
طُمِسَتْ: أي: مُحِيَ نُورُها، والطَّمْسُ: إزالةُ الأثَرِ بالمَحْوِ، وأصلُ (طمس): يدُلُّ على مَحوِ الشَّيءِ ومَسْحِه [41] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/424)، ((المفردات)) للراغب (ص: 524)، ((تفسير البغوي)) (8/304)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 350). .
نُسِفَتْ: أي: قُلِعَتْ وأُزِيلَتْ، وأصلُ (نسف): يدُلُّ على كَشْفِ شَيءٍ [42] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/419)، ((المفردات)) للراغب (ص: 802)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 916). .
أُقِّتَتْ: أي: جُمِعَتْ لمِيقاتِ يومٍ مَعلومٍ. أو: جُعِلَ لها وَقتٌ مُنتَظَرٌ فجاء وحانَ، وأصلُ (وقت): يدُلُّ على حَدِّ شَيءٍ في زَمانٍ وغَيرِه [43] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 506)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/131)، ((تفسير ابن عطية)) (5/418)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 433)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 442)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 160). .
وَيْلٌ: أي: عَذابٌ وهَلاكٌ. وقيلَ: وَيلٌ: وادٍ في جَهنَّمَ [44] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (23/593)، ((المفردات)) للراغب (ص: 888)، ((تفسير القرطبي)) (11/277)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 945). قال الراغب: (ومَن قال: وَيْلٌ: وادٍ في جَهنَّمَ، فإنَّه لم يُرِدْ أنَّ وَيْلًا في اللُّغةِ هو موضوعٌ لهذا، وإنَّما أراد: مَن قال اللهُ تعالى ذلك فيه فقد استحَقَّ مَقَرًّا من النَّارِ، وثَبَت ذلك له). ((المفردات)) (ص: 888). ويُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 4). وقال ابنُ عطيَّة: (الوَيلُ في كلامِ العَرَبِ: المصائِبُ والحُزنُ والشِّدَّةُ مِن هذه المعاني، وهي لفظةٌ تُستعمَلُ في الدُّعاءِ على الإنسانِ). ((تفسير ابن عطية)) (5/81). وقال الشنقيطي: (الأظهرُ أنَّ لفظةَ وَيْلٌ كلمةُ عَذابٍ وهلاكٍ، وأنَّها مَصدرٌ لا فِعلَ له مِن لَفظِه، وأنَّ المسَوِّغَ للابتِداءِ بها -مع أنَّها نَكِرةٌ- كَونُها في مَعرِضِ الدُّعاءِ عليهم بالهَلاكِ). ((أضواء البيان)) (7/190). .