غَريبُ الكَلِماتِ:
تَغُرَّنَّكُمُ: أي: تخدَعَنَّكم، والغِرَّةُ: الغفلةُ، ويُقالُ: غَررْتُ فلانًا: أصبتُ غِرَّتَه، والغَرُّ والغُرورُ: إِظهارُ الأمرِ المضِرِّ فِي صورَةِ النَّافِعِ، أو: إظهارُ النُّصحِ مع إبطانِ الشَّرِّ، والغُرورُ بالضمِّ: الباطلُ، والْغَرُورُ: بالفتحِ: الشَّيطانُ، أو: كلُّ ما يغرُّ الإنسانَ مِن شيطانٍ أو دنيا أو مالٍ وغيرِ ذلك، وأصلُ ذلك مِن (الغُرِّ)، وهو الأثرُ الظَّاهرُ مِن الشَّيءِ [522] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (18/582)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 352)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/380)، ((المفردات)) للراغب (ص: 603، 604)، ((تفسير القرطبي)) (14/81)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 164)، ((تفسير ابن عاشور)) (4/205). .
الْغَيْثَ: أي: المطرَ، أو: هو مطرٌ فِي إبَّانِه وإلَّا فمطرٌ. وسُمِّيَ المطرُ غَيْثًا؛ لأنَّه يُغيثُ الخلْقَ [523] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/403)، ((المفردات)) للراغب (ص: 617)، ((تفسير القرطبي)) (16/28)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 672). قال القرطبي: (والغَيثُ ما كان نافعًا في وقتِه، والمطرُ قد يكونُ نافعًا وضارًّا، في وقتِه وغيرِ وقتِه). ((تفسير القرطبي)) (16/29). .