المَعنى الإجماليُّ:
يقولُ الله تعالى مفتتِحًا السُّورةَ بهذا الخِطابِ لنبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم: يا أيُّها النَّبيُّ اتَّقِ اللهَ ودُمْ على تَقْواه، ولا تُطِعِ الكافِرينَ والمُنافِقينَ؛ إنَّ اللهَ عَليمٌ بكلِّ شَيءٍ، وبما تُضمِرُه نُفوسُهم، حَكيمٌ في تدبيرِ أمورِ خَلْقِه فيما شَرَع.
واتَّبِعْ ما أوحاه اللهُ إليك؛ إنَّ اللهَ كان بما تَعمَلونَ خَبيرًا، وتَوكَّلْ على اللهِ، وحَسْبُك باللهِ تعالى وَكيلًا.