غَريبُ الكَلِماتِ:
فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ: أي: لا تَلِنَّ بالقولِ، والخُضوعُ بالقَولِ: تَرقيقُ الكَلامِ إذا خاطَبْنَ الرِّجالَ، وأصلُ (خضع) هنا: تَطامُنٌ في الشَّيءِ [560] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 350)، ((تفسير ابن جرير)) (19/94)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/189)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 300)، ((تفسير ابن كثير)) (6/409). .
وَقَرْنَ: أي: اثبُتْنَ واسْكُنَّ، مِنَ القَرارِ في المكانِ: بمعنى الاستِقرارِ فيه، وأصلُ (قرر): يدُلُّ على التَّمَكُّنِ [561] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 350)، ((تفسير ابن جرير)) (19/96)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/7)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص: 250)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 340)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 739). .
وَلَا تَبَرَّجْنَ: أي: لا تُبْرِزنَ مَحاسِنَكنَّ وتُظهِرْنَها، وأصلُ (برج): يدُلُّ على بُروزٍ وظُهورٍ [562] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/97)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 153)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/238)، ((تفسير القرطبي)) (14/179)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 341)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 976). .
الْجَاهِلِيَّةِ: الجاهِلِيَّةُ: مَنسوبةٌ إلى الجَهلِ، وهي مُتضمِّنةٌ لعدَمِ العِلمِ، أو لعَدَمِ العَمَلِ به، وأصلُ (جهل): يدُلُّ على خِلافِ العِلمِ [563] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (19/97، 99)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/489)، ((المفردات)) للراغب (ص: 209)، ((تفسير القرطبي)) (14/179)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (7/540)، ((الفوائد)) لابن القيم (ص: 109). قال ابنُ تيميَّةَ: (ولفظُ الجاهليَّةِ قد يكونُ اسمًا للحالِ، وهو الغالِبُ في الكتابِ والسُّنَّةِ، وقد يكونُ اسمًا لِذِي الحالِ؛ فمِنَ الأوَّلِ قَولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عنه: «إنَّك امرُؤٌ فيك جاهليَّةٌ» [البخاري «30»، ومسلم «1661»]... فإنَّ الجاهليَّةَ وإن كانت في الأصلِ صِفةً لكِنَّه غَلَب عليه الاستعمالُ حتَّى صار اسمًا، ومعناه قريبٌ مِن معنى المصدرِ. وأمَّا الثَّاني فتقولُ: طائفةٌ جاهليَّةٌ، وشاعرٌ جاهليٌّ؛ وذلك نسبةً إلى الجَهلِ الَّذي هو عدَمُ العِلمِ، أو عدَمُ اتِّباعِ العِلمِ؛ فإنَّ مَن لم يعلَمِ الحَقَّ فهو جاهِلٌ جهلًا بسيطًا، فإن اعتَقَد خلافَه فهو جاهِلٌ جَهلًا مُركَّبًا، فإن قال خلافَ الحَقِّ عالِمًا بالحَقِّ، أو غيرَ عالمٍ، فهو جاهِلٌ أيضًا). ((اقتضاء الصراط المستقيم)) (1/254). .
الرِّجْسَ: أي: الإثمَ والقَذَرَ، والسُّوءَ والفَحشاءَ، وأصلُ (رجس): يدُلُّ على اختِلاطٍ [564] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 145)، ((تفسير ابن جرير)) (19/101)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/490)، ((المفردات)) للراغب (ص: 342)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 300). .