غريب الكلمات:
مَهْدًا: أي: مَكانًا مُمَهَّدًا مُوَطَّأً، وأصلُ (مهد): يدُلُّ على التَّوطئةِ للشَّيءِ وتَسهيلِه [72] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (20/554)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/280)، ((المفردات)) للراغب (ص: 780)، ((تفسير ابن كثير)) (7/219). .
سُبُلًا: أي: طُرُقًا، والسَّبيلُ: الطَّريقُ الَّذي فيه سُهولةٌ، وأصلُ (سبل): يدُلُّ على امتِدادِ شَيءٍ [73] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 123)، ((تفسير ابن جرير)) (20/554)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/129)، ((المفردات)) للراغب (ص: 395)، ((تفسير القرطبي)) (16/ 64). .
بِقَدَرٍ: أي: بمِقْدارٍ مَعْلومٍ، بِقَدْرِ حاجَتِكم إليه، وأصلُ (قدر): يدُلُّ على مَبْلَغِ الشَّيءِ وكُنْهِه ونِهايَتِه [74] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (20/ 555)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/ 62)، ((تفسير السمعاني)) (5/ 92). .
فَأَنْشَرْنَا: أي: أحْيَيْنا، وأصلُ (نشر): يدُلُّ على فَتحِ شَيءٍ وتَشَعُّبِه [75] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (20/555)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/430)، ((المفردات)) للراغب (ص: 806)، ((تفسير القرطبي)) (16/65). .
الْفُلْكِ: أي: السُّفُنِ، وواحدُه وجمْعُه بلفظٍ واحدٍ، وأصلُ الفلكِ: الاستِدارةُ في الشَّيءِ، ولَعلَّ السُّفُنَ سُمِّيتْ فُلكًا؛ لأنَّها تُدارُ في الماءِ [76] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 67)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/453)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 162)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 99). .
لِتَسْتَوُوا: أي: لِتَسْتَعلوا وتَستَقِرُّوا مُتَمَكِّنينَ، والاستِواءُ: الارتفاعُ والعُلُوُّ على الشَّيءِ، والاستِقرارُ في العلوِّ [77] يُنظر: ((التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد)) لابن عبد البر (7/ 131)، ((تفسير ابن كثير)) (7/ 220)، ((تفسير الجلالين)) (ص: 648)، ((تفسير الشوكاني)) (4/ 628)، ((تفسير السعدي)) (ص: 48، 763). .
سُبْحَانَ: اسْمٌ وُضِع مَوضِعَ المصدرِ، ومعناه: التَّنزيهُ والتَّقديسُ، والتَّبرئةُ للرَّبِّ -جلَّ ثناؤُه- مِن السُّوءِ والنَّقائصِ، وكلِّ ما لا يَليقُ بجلالِه، وأصلُ (سبح) هنا: جِنسٌ مِن العِبادةِ [78] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 274)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/125)، ((البسيط)) للواحدي (13/ 243)، ((المفردات)) للراغب (ص: 392)، ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (2/ 331). قال الرَّاغب: (السَّبْحُ: المَرُّ السَّريعُ في الماءِ، وفي الهواءِ... والتَّسبِيحُ: تنزيهُ الله تعالى. وأصلُه: المَرُّ السَّريعُ في عبادةِ اللهِ تعالى، وجُعِل ذلك في فِعلِ الخَيرِ كما جُعِل الإبعادُ في الشَّرِّ، فقيل: أبعدَه الله، وجُعِل التَّسبِيحُ عامًّا في العباداتِ؛ قولًا كان أو فِعلًا أو نِيَّةً). ((المفردات في غريب القرآن)) (ص: 392). وقال الشنقيطي: (أحسَنُ أوجُهِ الإعرابِ في «سُبْحانَ» أنَّه مفعولٌ مُطلَقٌ، منصوبٌ بفعلٍ محذوفٍ، أي: أسبِّحُ اللهَ سُبحانًا، أي: تسبيحًا). ((أضواء البيان)) (3/ 7). .
مُقْرِنِينَ: أي: مُطيقِينَ وضابِطينَ، يُقالُ: فُلانٌ مُقرِنٌ لفُلانٍ، أي: ضابِطٌ له. وأقرَنتُ كذا، أي: أطَقْتُه. وأقرَنَ له، أي: أطاقَه وقَوِيَ عليه، كأنَّه صار له قِرْنًا. وقيل: مُماثِلينَ في القُوَّةِ، مِن قَولِهم: هو قِرنُ فُلانٍ: إذا كان مِثلَه في القُوَّةِ، وأصلُ (قرن) هنا: يدُلُّ على جَمعِ شَيءٍ إلى شَيءٍ [79] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 395)، ((تفسير ابن جرير)) (20/559)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 448)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/76)، ((البسيط)) للواحدي (20/17)، ((تفسير القرطبي)) (16/66). .
لَمُنْقَلِبُونَ: أي: راجِعونَ وصائِرونَ، وأصلُ (قلب): يدُلُّ على رَدِّ شَيءٍ مِن جِهةٍ إلى جِهةٍ [80] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 113)، ((تفسير ابن جرير)) (20/560)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/17)، ((المفردات)) للراغب (ص: 681)، ((تفسير ابن كثير)) (7/220). .