غريب الكلمات:
أُسْوَةٌ: أي: قُدوةٌ وائتِمامٌ واتِّباعٌ، وأصلُ (أسو): يدُلُّ على المُداواةِ والإصلاحِ [90] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 461)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 109)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/105)، ((المفردات)) للراغب (ص: 76). .
بُرَآَءُ: جَمعٌ على فُعلاءَ، مُفردُه بريءٌ، مِثلُ: شُركاءَ وشَريكٍ، مِن (برِئ)، بمعنى التَّفصِّي والتَّنزُّهِ ونفْيِ المُخالَطةِ، فالبريءُ: الخليُّ عن التَّلبُّسِ بشَيءٍ وعن مُخالَطتِه، وأصلُ (برأ) هنا: يدُلُّ على التَّباعُدِ مِن الشَّيءِ ومُزايَلتِه [91] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/236)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (1/160)، ((المفردات)) للراغب (ص: 121)، ((تفسير الشوكاني)) (5/253)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 231)، ((تفسير ابن عاشور)) (7/322) و (11/176). .
الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ: العَداوةُ: اختِلافَ القُلوبِ والنِّيَّاتِ والتَّباعُدُ بها، مأخوذةٌ مِن عَدْوَتَيِ الجَبلِ، وهما طَرَفاه؛ سُمِّيَا بذلك لبُعدِ ما بيْنَهما، وقيل: مِن عدا، أي: ظَلَم. والبُغضاءُ: البُغضُ، وهو نِفارُ النَّفْسِ عن الشَّيءِ الَّذي تَرغَبُ عنه، وأصلُ البُغضِ: خِلافُ الحبِّ. والعَداوةُ أخصُّ مِن البَغضاءِ؛ لأنَّ كلَّ عدُوٍّ مبغِضٌ، وقد يُبغَضُ مَن ليس بعَدُوٍّ [92] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 56)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/273)، ((المفردات)) للراغب (ص: 136، 553)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 68، 149)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 644). وقال العسكري: (الفرقُ بيْن العَداوةِ والبِغضةِ: أنَّ العَداوةَ البِعادُ مِن حالِ النُّصْرةِ، ونقيضُها الولايةُ، وهي الهرَبُ مِن حالِ النُّصْرةِ. والبِغضةَ: إرادةُ الاستِحقارِ والإهانةِ، ونقيضُها المحبَّةُ، وهو إرادةُ الإعظامِ والإجلالِ). ((الفروق اللغوية)) (ص: 131). .
أَنَبْنَا: أي: رجَعْنا، وأصلُ (نوب): يدُلُّ على الرُّجوعِ [93] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (22/568)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/367)، ((المفردات)) للراغب (ص: 827)، ((تفسير القرطبي)) (18/57). .
فِتْنَةً: الفِتنةُ في الأصلِ: الاختِبارُ والابتلاءُ والامتِحانُ، مأخوذةٌ مِن الفَتْنِ: وهو إدخالُ الذَّهبِ النَّارَ؛ لتظهَرَ جَودتُه مِن رداءتِه، وتُطلَقُ الفِتنةُ على الضَّلالِ والشِّرْكِ والكُفرِ والشَّرِّ والعَذابِ [94] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 76، 101)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/472، 473)، ((المفردات)) للراغب (ص: 624)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 29، 139- 140)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 692). .
يَتَوَلَّ: أي: يُعْرِضْ، وتولَّى إذا عُدِّي بـ (عن) لفظًا أو تقديرًا -كما هنا- اقتضَى معنى الإعراضِ، وإذا عُدِّي بنَفْسِه اقتَضَى مَعنى الوَلايةِ والقُرْبِ [95] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 422)، ((تفسير ابن جرير)) (21/534)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 63)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/141)، ((المفردات)) للراغب (ص: 885، 886)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 89). .
الْحَمِيدُ: أي: المحمودُ على كلِّ حالٍ، وفي جميعِ أفعالِه وأقوالِه، وشَرْعِه وقَدَرِه، والمحمودُ على ما لَه مِن الكَمالِ، وعلى نِعَمِه الَّتي أنْعَمها على خلْقِه، المستحِقُّ لكلِّ حمْدٍ، والحمدُ إخبارٌ عن مَحاسنِ المحمودِ معَ حُبِّه وإجلالِه وتَعظيمِه، وقيل: هو أيضًا بمعنى حامِدٍ، يَحمَدُ كُلَّ مَن يَستحِقُّ الحَمدَ منه، وأصلُ (حمد): يدُلُّ على خِلافِ الذَّمِّ [96] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (18/571)، ((شأن الدعاء)) للخطابي (ص: 78)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/100)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (2/490)، ((المفردات)) للراغب (ص: 256)، ((بدائع الفوائد)) لابن القيم (2/93)، ((تفسير ابن كثير)) (1/699)، ((تفسير السعدي)) (ص: 208، 758)، ((تفسير ابن عثيمين- سورة فاطر)) (ص: 133). .