غريب الكلمات:
الْمَتِينُ: أي: الشَّديدُ القَوِيُّ، وأصلُ (متن): يدُلُّ على صَلابةٍ [525] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 423)، ((تفسير ابن جرير)) (21/556)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/294)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 371)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 880). .
ذَنُوبًا: أي: نَصيبًا وحَظًّا مِنَ العَذابِ، مَأخوذٌ مِن مُقاسَمةِ السُّقاةِ الماءَ بالذَّنُوبِ، والذَّنُوبُ في كَلامِ العَرَبِ: الدَّلْوُ العَظيمةُ، ولا تُسَمَّى ذَنُوبًا إلَّا إذا كانت مَلْأَى، وأصلُ (ذنب) هنا: يدُلُّ على الحَظِّ والنَّصيبِ [526] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (21/557)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 230)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/361)، ((المفردات)) للراغب (ص: 331)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 371)، ((تفسير أبي السعود)) (8/145). .
فَوَيْلٌ: أي: عَذابٌ وهَلاكٌ. وقيلَ: وَيْلٌ: وادٍ في جَهنَّمَ [527] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (2/164)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 478)، ((المفردات)) للراغب (ص: 888). قال الراغب: (ومَن قال: «ويْلٌ»: وادٍ في جهنَّمَ، فإنَّه لم يُرِدْ أنَّ «ويْلًا» في اللُّغةِ هو موضوعٌ لهذا، وإنَّما أراد مَن قال الله تعالى ذلك فيه فقد استحَقَّ مقرًّا مِن النَّارِ، وثبَت ذلك له). ((المفردات)) (ص: 888). .