غريب الكلمات:
الْقُدُّوسُ: أي: الطَّاهرُ مِن كلِّ عيبٍ، المُنَزَّهُ عن كُلِّ نَقصٍ، مِن «القُدْس» وهو: الطَّهارةُ، وأصلُ (قدس): يدُلُّ على الطُّهرِ [450] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 8)، ((تفسير ابن جرير)) (22/551)، ((شأن الدعاء)) للخطابي (ص: 40)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/63)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 398)، ((تفسير القرطبي)) (18/45). .
السَّلَامُ: أي: الَّذي سَلِمَ مِن كلِّ عَيبٍ، وبَرِئ مِن كلِّ آفةٍ ونَقْصٍ يَلْحَقُ المَخْلوقينَ، وأصلُ (سلم): الصِّحَّةُ والعافِيةُ [451] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 6)، ((شأن الدعاء)) للخطابي (ص: 41)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/90)، ((تفسير الرسعني)) (2/320). قال ابن القيِّم: (أمَّا السَّلامُ الَّذي هو اسمٌ مِن أسماءِ الله، ففيه قَولانِ؛ أحدُهما: أنَّه... اسمُ مصدرٍ، وإطلاقُه عليه كإطلاقِ العدلِ عليه، والمعنى أنَّه ذو السَّلامِ وذو العدلِ، على حذفِ المُضافِ. والثَّاني: أنَّ المصدرَ بمعنى الفاعِلِ هنا، أي: السَّالم، كما سُمِّيَتْ لَيلةُ القَدْرِ سَلامًا، أي: سالِمةً مِن كلِّ شرٍّ، بل هي خَيرٌ لا شرَّ فيها. وأحسَنُ مِن القَولَينِ وأَقْيَسُ في العربيَّةِ أن يكونَ نفْسُ السَّلامِ مِن أسمائِه تعالى، كالعدلِ، وهو مِن بابِ إطلاقِ المصدرِ على الفاعِلِ لِكَونِه غالبًا عليه، مُكرَّرًا منه، كقولِهم: رجُلٌ صَومٌ وعدلٌ وزَورٌ، وبابه، وأمَّا السَّلامُ الَّذي هو بمعنى السَّلامةِ فهو مصدرٌ نفْسُه، وهو مِثلُ الجَلالِ والجَلَالةِ، فإذا حذَفْتَ التَّاءَ كان المرادُ نفْسَ المصدرِ، وإذا أتَيْتَ بالتَّاءِ كان فيه إيذانٌ بالتَّحديدِ بالمرَّةِ مِن المَصدرِ، كالحبِّ والحبَّةِ، فالسَّلامُ والجَمالُ والجَلالُ كالجِنسِ العامِّ مِن حيثُ لم يكُنْ فيه تاءُ التَّحديدِ، والسَّلامةُ والجَلالةُ والمَلاحةُ والفَصاحةُ كلُّها تدُلُّ على الخَصلةِ الواحدةِ، ألَا ترى أنَّ المَلاحةَ خَصلةٌ مِن خِصالِ الكمالِ، والجَلالةَ مِن خِصالِ الجَلالِ؛ ولهذا لم يَقولوا: كمالة، كما قالوا: ملاحة، وفصاحة؛ لأنَّ الكمالَ اسمٌ جامعٌ لِصِفاتِ الشَّرفِ والفضلِ، فلو قالوا: كمالة، لَنَقَضوا الغرضَ المقصودَ مِن اسمِ الكمالِ، فتأمَّلْه... فتأمَّلِ الآنَ كيف جاء السَّلامُ مجرَّدًا عن التَّاءِ؛ إيذانًا بحُصولِ المسمَّى التَّامِّ؛ إذ لا يَحصُلُ المقصودُ إلَّا به؛ فإنَّه لو سَلِم مِن آفةٍ ووقَع في آفةٍ لم يكُنْ قد حصَل له السَّلامُ، فوضَح أنَّ السَّلامَ لم يخرُجْ عن المَصدريَّةِ في جميعِ وُجوهِه). ((بدائع الفوائد)) (2/138). وقال أيضًا: (لَمَّا كان السَّلامُ اسمًا مِن أسماءِ الرَّبِّ تبارك وتعالى، وهو اسمُ مصدرٍ في الأصلِ -كالكلامِ والعَطاءِ- بمعنَى السَّلامةِ؛ كان الرَّبُّ تعالى أحقَّ به مِن كلِّ ما سِواه؛ لأنَّه السَّالمُ مِن كلِّ آفةٍ وعَيبٍ ونقْصٍ وذمٍّ؛ فإنَّ له الكمالَ المُطلَقَ مِن جميعِ الوُجوهِ، وكمالُه مِن لَوازِمِ ذاتِه، فلا يكونُ إلَّا كذلك، والسَّلامُ يَتضمَّنُ سلامةَ أفعالِه مِن العبَثِ والظُّلْمِ وخِلافِ الحِكمةِ، وسلامةَ صِفاتِه مِن مُشابَهةِ صِفاتِ المخلوقينَ، وسلامةَ ذاتِه مِن كلِّ نقصٍ وعَيبٍ، وسلامةَ أسمائِه مِن كلِّ ذَمٍّ؛ فاسمُ السَّلامِ يَتضمَّنُ إثباتَ جميعِ الكمالاتِ له، وسَلْبَ جميعِ النَّقائصِ عنه). ((أحكام أهل الذمة)) (1/413). .
الْمُؤْمِنُ: أي: الَّذي يُؤمِنُ عِبادَه المؤمنينَ مِن بأسِه وعَذابِه، فيَأْمَنون، أو الَّذي آمَنَ الخَلْقَ مِن ظُلمِه، مِن الأمانِ، أو المُصَدِّقُ لِرُسُلِه وأنبيائِه بما جاؤوا به، بالآياتِ والبَراهينِ والحُجَجِ، أو هو الَّذي يَصدُقُ ما وَعَدَ عِبادَه مِنَ الثَّوابِ، أو الَّذي يُصدقُ ظُنونَ عِبادِه المؤمنينَ، ولا يُخَيِّبُ آمالَهم، على أنَّ المؤمنَ: المُصَدِّقُ، مِن الإيمانِ، وهو التَّصديقُ [452] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 10)، ((اشتقاق أسماء الله)) للزَّجَّاجي (ص: 221)، ((شأن الدعاء)) للخطابي (ص: 45)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/135)، ((لسان العرب)) لابن منظور (13/26)، ((تفسير السعدي)) (ص: 854). .
الْمُهَيْمِنُ: أي: القائمُ على خَلقِه بأعمالِهم وأرزاقِهم وآجالِهم، باطِّلاعِه واستيلائه وحِفظِه، وكلُّ مُشرِفٍ على كُنهِ الأمرِ مُستَوْلٍ عليه حافِظٍ له فهو مُهَيمِنٌ عليه، وأصلُ الهيمَنةِ: الحِفظُ والارتِقابُ، يُقالُ إذا رقَبَ الرَّجُلُ الشَّيءَ وحَفِظَه وشَهِدَه: قد هَيمَنَ فُلانٌ عليه. وقيل: المُهَيمِنُ: الشَّاهِدُ على خَلْقِه بما يكونُ منهم مِن قولٍ أو فعلٍ. وقيلَ: المُهَيمِنُ: الأمينُ [453] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 11)، ((تفسير ابن جرير)) (8/486) و (22/552)، ((شأن الدعاء)) للخطابي (ص: 46)، ((البسيط)) للواحدي (21/395)، ((المقصد الأسنى)) للغزالي (ص: 72)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 398)، ((تفسير ابن كثير)) (8/ 80)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 413)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 884). .
الْعَزِيزُ: أي: الَّذي اتَّصَف بالعِزَّة التَّامَّةِ: عِزَّةِ القَدْرِ -فهو عظيمُ القَدرِ، لا يَبلُغُ أحدٌ قَدْرَه، فلا مِثلَ له، ولا نَظيرَ-، وعِزَّةِ القَهْرِ -فهو قاهرٌ غالبٌ لا يَغلِبُه شَيءٌ-، وعِزَّةِ الامتِناعِ، فهو مُمْتَنِعٌ عليه النَّقصُ بأيِّ وجْهٍ مِنَ الوُجُوهِ، وأصلُ (عزز): يدُلُّ على شِدَّةٍ وقُوَّةٍ وما ضاهاهما مِن غَلَبةٍ وقَهْرٍ [454] يُنظر: ((اشتقاق أسماء الله)) للزَّجَّاجي (ص: 239)، ((شأن الدعاء)) للخطابي (ص: 47)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/38)، ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/241)، ((تفسير ابن عثيمين- الفاتحة والبقرة)) (3/10)، ((تفسير ابن عثيمين- سورة السجدة)) (ص: 40)، ((تفسير ابن عثيمين- سورة الشعراء)) (ص: 36). قال الخَطَّابي: (والعزُّ في كلامِ العَرَبِ على ثلاثةِ أوْجُهٍ: أحَدُها: بمعنَى الغَلَبةِ، ومنه قولُهم: مَنْ عزَّ بزَّ، أي: مَنْ غَلَب سَلَبَ... والثَّاني: بمعنَى الشِّدَّةِ والقوَّةِ... والوجهُ الثَّالثُ: أنْ يكونَ بمعنَى نَفاسةِ القَدرِ... فيتأوَّلُ معنى العزيزِ على هذا؛ أنَّه الَّذي لا يُعادِلُه شَيءٌ، وأنَّه لا مِثلَ له ولا نَظيرَ). ((شأن الدعاء)) (1/47). وقال الزَّجَّاجي: (العزيزُ في كلامِ العربِ على أربعةِ أوجُهٍ: العزيزُ: الغالبُ القاهرُ، والعِزَّةُ: الغَلَبةُ، والمُعازَّةُ: المُغالَبةُ، ومنه قولُه عزَّ وجلَّ: وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ [ص: 23] ، أي: غلَبَني في مُحاوَرةِ الكلامِ... والعزيزُ: الجليلُ الشَّريفُ، ومنه قولُهم: إذا عَزَّ أخوك فهُنْ، وقولُهم: فُلانٌ يَعتَزُّ بفُلانٍ، أي: يَتجالَلُ به ويَتشرَّفُ ويَتكبَّرُ. وكذلك قولُه عزَّ وجلَّ: يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ [المنافقون: 8] ، أي: لَيُخرِجَنَّ الجليلُ الشَّريفُ منها الذَّليلَ... والوجهُ الثَّالثُ: أن يكونَ العزيزُ بمعنى القويِّ... والوجهُ الرَّابعُ: أن يكونَ العزيزُ بمعنى الشَّيءِ القليلِ الوُجودِ، المُنقطِعِ النَّظيرِ، يُقالُ: عزَّ الشَّيءُ عِزَّةً فهو عزيزٌ؛ غيرُ موجودٍ. فهذه أربعةُ أوجُهٍ في العزيزِ، يجوزُ وصْفُ الله عزَّ وجلَّ بها؛ يُقالُ: «اللهُ العزيزُ» بمعنى الغالِبِ القاهِرِ، و«اللهُ العزيزُ» أي: هو الجليلُ العظيمُ، و«اللهُ العزيزُ» بمعنى القويِّ... و«اللهُ العزيزُ» أي: هو غيرُ مَوجودِ النَّظيرِ والمِثلِ جلَّ وتعالى عن ذلك عُلُوًّا كبيرًا). ((اشتقاق أسماء الله)) (ص: 237). وقال ابن القيِّم: (والعِزَّةُ يُرادُ بها ثلاثةُ مَعانٍ: عزَّةُ القوَّةِ، وعزَّةُ الامتِناعِ، وعزَّةُ القهرِ، والرَّبُّ تبارك وتعالى له العزَّةُ التَّامَّةُ بالاعتِباراتِ الثَّلاثِ). ((مدارج السالكين)) (3/241). .
الْجَبَّارُ: الجَبَّارُ بمعنى العَليِّ الأعلى، مِن قَولِهم: تَجَبَّرَ النَّباتُ: إذا عَلا، ويُقالُ للنَّخلةِ إذا طالتْ وارتفعتْ وفاتَتِ الأيديَ: جَبَّارةٌ. وبمعنَى القَهَّارِ، الَّذي جَبَر الخَلْقَ على ما أراد، ودانَ له كلُّ شَيءٍ وخضَعَ، يُقالُ: أجبَرْتُه على كذا وجبَرْتُه؛ إذا أكرَهْتَه وقهَرْتَه عليه. وبمعنى الرَّؤوفِ، الَّذي يَجبُرُ الضَّعيفِ بالغِنى والقوَّةِ، ويجبُرُ الكَسيرَ بالسَّلامةِ، ويجبُرُ المُنكَسِرةَ قُلوبُهم، يُقالُ: جَبَرتُ عَظْمَه مِن كَسرٍ، وهذا مِن الإصلاحِ، وقيل: أصلُ الجَبْرِ: إصلاحُ الشَّيءِ بضَربٍ مِن القَهرِ. والجبَّارُ: ذو الكبرياءِ والعَظَمةِ، يُقالُ: قَومٌ فيهم جَبريَّةٌ، أي: عَظَمةٌ وكِبرٌ، والجبَّارُ: الملِكُ، يُسمَّى بذلك؛ لِتَجَبُّرِه، وأصلُ (جبر): جِنْسٌ مِن العَظَمةِ والعُلوِّ والاستِقامةِ [455] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 419)، ((اشتقاق أسماء الله)) للزَّجَّاجي (ص: 240)، ((شأن الدعاء)) للخطابي (ص: 48)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/501)، ((المفردات)) للراغب (ص: 183)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 398)، ((شفاء العليل)) لابن القيم (ص: 120)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 181)، ((تفسير أسماء الله الحسنى)) للسعدي (ص: 176)، ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (1/159) و (6/175). قال ابن القيِّم: (الجبَّارُ في صفةِ الرَّبِّ سُبحانَه تَرجِعُ إلى ثلاثةِ مَعانٍ: الملْكُ، والقهرُ، والعُلُوُّ). ((شفاء العليل)) (ص: 120). وقال السعدي بعدَ أنْ ذكَرَ أنَّ الجبَّارَ بمعنى العَليِّ الأعلى، وبمعنى القهَّارِ، وبمعنى الرَّؤوفِ: (وقد يُرادُ به معنًى رابعٌ، وهو المُتكَبِّرُ عن كلِّ سوءٍ ونَقصٍ، وعن مُماثَلةِ أحَدٍ، وعن أن يكونَ له كُفؤٌ أو ضِدٌّ أو سَمِيٌّ أو شَريكٌ في خصائصِه وحقوقِه). ((تفسير أسماء الله الحسنى)) (ص: 176). وقال ابن عثيمين: (ومِن أسمائه تعالى «الجَبَّارُ»، وله ثلاثةُ مَعانٍ: جَبرُ القوَّةِ، وجبرُ الرَّحمةِ، وجبرُ العُلوِّ). ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (6/175). .
الْبَارِئُ: أي: الخالِقُ المُنشِئُ مِنَ العَدَمِ، وأصلُ (برأ) هنا: يدُلُّ على الخَلقِ [456] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 15)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/236)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 398)، ((تفسير القرطبي)) (18/48). .
الْمُصَوِّرُ: المُوجِدُ لصُورِ الأشياءِ ومُرَكِّبُها على هَيئاتٍ مُختَلِفةٍ، والتَّصويرُ: التَّخطيطُ والتَّشكيلُ، وهو مُرتَّبٌ على الخَلقِ والبَرْأِ وتابِعٌ لهما [457] يُنظر: ((تفسير القرطبي)) (18/48)، ((تفسير ابن كثير)) (8/80)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 884). .
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى: الحُسنى: تأنيثُ الأحسَنِ، كالكُبرى تأنيثُ الأكبَرِ، وهو صيغةُ تفضيلٍ، فالحُسنى أي: الَّتي هي أحسَنُ مِن غَيرِها؛ فهي أحسَنُ الأسماءِ لِدَلالتِها على أحسَنِ مُسَمًّى، وأشرَفِ مَدلولٍ. وقيل: هي مَصدرٌ وُصِف به، وحُسنُ أسماءِ الله هي أنَّها صِفةُ مَدحٍ وتعظيمٍ وتحميدٍ [458] يُنظر: ((الوسيط)) للواحدي (3/201)، ((تفسير القرطبي)) (7/327)، ((تفسير ابن جزي)) (1/314)، ((تفسير الشوكاني)) (2/305)، ((العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير)) (4/351). قال الشنقيطي: (وإنَّما وصَف أسماءَه جلَّ وعلا بلَفظِ المؤنَّثِ المُفرَدِ؛ لأنَّ جمْعَ التَّكسيرِ مُطلَقًا وجمْعَ المؤنَّثِ السَّالِمَ يَجريانِ مَجرَى المؤنَّثةِ الواحدةِ المَجازيَّةِ التَّأنيثِ). ((أضواء البيان)) (4/7). وقال الواحدي: (لأنَّها مؤنَّثةٌ، والجماعةُ توصَفُ بصِفةِ المؤنَّثِ الواحدِ، كقولِه: حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ [النمل: 60] ، ومَآَرِبُ أُخْرَى [طه: 18] ، كأنَّها اسمٌ واحدٌ للجميعِ). ((البسيط)) (14/361). .